الإثنين: 16/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

الثقافة والفنون تختتم المرحلة الأولى من مشروع جداريات طينية

نشر بتاريخ: 24/12/2011 ( آخر تحديث: 24/12/2011 الساعة: 10:47 )
غزة-معا- اختتمت جمعية الثقافة والفنون والتراث الشعبي، بالتعاون مع اللجنة الدولية لصليب الأحمر أمس , المرحلة الأولى من مشروع جداريات طينية بمدينة غزة وشمالها , وشارك بالمشروع 85 مستفيدا ومستفيدة من خريجين كليات الفنون الجميلة من مختلف جامعات القطاع .

وتم إنجاز 64 جدارية طينية كلاسيكية على أسوار المؤسسات التعليمية والصحية , وتعبر الجداريات عن أهمية التغذية السليمة والتعليم وحقوق المعاقين والسلوكيات العامة والنظافة وممارسة الرياضية والتحذير من خطورة التدخين .

وأشاد الدكتور معين الكريري مسؤول قسم التثقيف الصحي في وزارة الصحة بغزة , بأهمية هذا المشروع وقال هو عبارة عن رسائل واضحة إلى المواطنين لأنها صحية بدرجة عالية جداُ وهي غير تقليدية, موضحاً بأن المواطنين تعودوا على الوسائل المسموعة والمقروءة.

من جانبها عبرت ماجدة الأطرش مديرة مدرسة شهداء الشاطئ للبنات, عن سعادتها البالغة لإنشاء جداريات على أسوار المدارس, وقالت بان مثل هذه الجداريات لها أهمية كبيرة في تزيين بيئة المدرسة ولها فائدة كبيرة على الطالبات لأنها هادفة .

وأضافت الأطرش بان الجداريات التي رسمت تأتي في صميم العملية التربوية وهي تربط بحضارة وثقافة وقيم مجتمع متعلم راقي, وتوصل سلوك بطريقة غير مباشرة لوجودها الدائم على أسوار المدرسة .

وأشارت الى ضرورة وجود مثل هذه الجداريات في كل مدارس قطاع غزة , ودعت إلى استمرار المشروع من الشمال إلى جنوب القطاع لأهميته .

وفي نفس السياق قال جمال سالم رئيس جمعية الثقافة والفنون والتراث الشعبي بان فكرة المشروع جاءت للحاجة الماسة لتوعية وإرشاد المواطنين في الأماكن الخطرة التي تتماس مع الجدار مع دولة إسرائيل, وتزين البيئة العلمية والصحية، موضحاً بأن هذه الفترة هي المرحلة الأولى للمشروع وانتهت بصورة جيدة وبتعاون كل المؤسسات المشاركة بالمشروع .

وأشار الى انه تم إنشاء 64 جدارية طينية كلاسيكية في 16 مركزا صحيا وتعليميا, وكان نصيب كل مركز 4جداريات، تناقش قيم ومفاهيم تعليمية وصحية وإرشادية وتربوية بطريقة فنية مستوحاة من الحضارة الفلسطينية، وإضفاء اللمسات الفنية الجميلة لتسهيل وصول الرسالة للجمهور.

وأوضح سالم بأن الجمعية دائماً يديها ممدوه للتعاون مع كافة الجهات الرسمية والحكومية والغير حكومية لتشغيل من هم بحاجة إلى عمل وكسب قوت يومهم من خلال مشاريع العمل مقابل الأجر.