عزل الاسير القائد ياسر ابو بكر ونقله لسجن شطة

رام الله -معا- فرضت ادارة السجون الاسرائيلية اجراءات عقابية قاسية بحق القيادي في الشبيبة الفتحاوية و 'كتائب شهداء الاقصى' وحركة التحرير الوطني الفلسطيني 'فتح' الاسير ياسر ابو بكر (44 عاما) ضمن الاستهداف المستمر لقيادة الحركة الاسيرة.

وافادت زوجته ام عاهد، ان العقوبات بدات يوم الثلاثاء الماضي يمنع زيارته لمدة شهر، حيث توجهت وطفلها عاهد لسجن 'هداريم' مع اهالي الاسرى لزيارته ولكنها فوجئت برفض الادارة احضاره وابلغوها انه معاقب بمنع زيارات لمدة شهر اضافة لمحاكمته بالعزل في زنزانه انفرادية لمدة اسبوع وغرامة مالية مقدارها 250 شيكل دون توضيح الاسباب '.

وذكرت ان الادارة نقلته امس الى سجن شطه دون توضيح الاسباب ، معبرة عن استنكارها الشديد لاستمرار ادارة السجون بالتنغيص على الاسرى والتنكيل بهم بشكل تعسفي مطالبة الصليب الاحمر ومؤسسات حقوق الانسان التدخل والضغط على سلطات الاحتلال لوقف هذه الممارسات والغاء العقوبات التي فرضت بحق زوجها والسماح لها بزيارته.

ويعتبر ياسر محمود أبوبكر من ابرز مؤسسي وقادة كتائب شهداء الاقصى، ومن قيادات الشبيبة الفتحاوية وحركة فتح ، وطاردته (اسرائيل) خلال انتفاضة الاقصى التي استشهد فيها شقيقه عمار في دفاعه عن جنين، ثم اعتقل في 10/4/2002 في عملية عسكرية نفذتها قوات الاحتلال الصهيوني ويقضي حكما بالسجن المؤبد ثلاثة مرات بالاضافة الى أربعين عاما.