شئون العشائر تجري صلحا بين عائليتن اثر وفاة مواطن بحادث سير بغزة
نشر بتاريخ: 25/12/2011 ( آخر تحديث: 25/12/2011 الساعة: 10:47 )
غزة-معا- عقدت الإدارة العامة للإصلاح وشؤون العشائر في وزارة الداخلية والأمن الوطني بالحكومة المقالة في مسجد صلاح الدين بحي الزيتون شرق مدينة غزة صلحاً عشائرياً بين عائلتي أبو عريبان وعوض.
ويأتي هذا الصلح برعاية رئيس الوزراء بالحكومة المقالة ووزير الداخلية للتوفيق بين عائلتي أبوعريبان وعوض بعد وفاة الحاج حمدان حسن أبوعريبان في حادث مروري .
وحضر الحفل الحاج أبو ناصر الكجك مستشار وزير الداخلية لشؤون الإصلاح والعشائر ، ولفيف من رجال الإصلاح وكبار عائلتي أبوعريبان وعوض، إلى جانب حضور عدد من أهالي حي الزيتون .
وقال الحاج الكجك " نجتمع اليوم في هذا المقام الطيب لنشهد العفو والصلح من آل أبوعريبان جزاهم الله خيراً عن آل عوض ".
وهنأ الكجك آل أبوعريبان على صنيعهم الطيب معتبراً إياهم قدموا نموذجاً طيباً لوطنهم ولكرم العائلات الفلسطينية .
وأضاف " إن هذا الحفل الذي نشهده اليوم غنما جاء بتوفيق الله أولاً وسهر وعطاء رجال الإصلاح ثانياً الذي لا يدخرون جهداً في توثيق روابط المجتمع ونزع الكراهية والمخاصمة منه ".
ونقل الكجك تحيات رئيس الوزراء ووزير الداخلية للعائلتين على كرمهم وتسامحهم وتعاونهم مع رجال الإصلاح ، داعياً الله أن يوفق أطياف الشعب الفلسطيني وفصائله للمصالحة الكبرى التي ينتظرها أبناء الشعب الفلسطيني .
ووجه مستشار وزير الداخلية شكره وتقديره لعائلة أبوعريبان على تسامحهم وعفوهم، وشكر أيضاً عائلة عوض على حسن تعاونهم مع رجال الإصلاح واستعدادهم لتنفيذ ما يرد الحق لأهله.
من جانبه قال الحاج محمد العتاوي متحدثاً باسم أهل الحي والمسجد " إنها للحظة سعيدة أن نجتمع اليوم في بيت من بيوت الله نطبق سنته وسنة نبيه المصطفى rألا وهي العفو عند المقدرة والتسامح بين أبناء المجتمع الواحد ".
وشكر العتاوي آل أبوعريبان على أثرتهم على نفسهم وكظمهم لغيظهم وتعاليهم على جراحهم ابتغاء مرضاة الله فعفوا وأصفحوا عن ابن آل عوض .
وأضاف " والشكر موصول لرجال الإصلاح الذين وصلوا الليل بالنهار من أجل حفظ الوفاق والوثاق المجتمعي والاصلاح بين العائلتين الكريمتين".