المنتدى التنويري والشراكة من اجل التنمية ينظمان يوما تطوعيا في الأغوار
نشر بتاريخ: 25/12/2011 ( آخر تحديث: 25/12/2011 الساعة: 15:05 )
نابلس- معا- نظم المنتدى التنويري والمؤسسات الشريكة في مشروع الشراكة من أجل التنمية وبعض الزوار الأجانب يوما تطوعيا في منطقة الأغوار لرفع معنويات سكانها ومؤازرة لهم من عزلتهم، ولتسليط الضوء على ما يجري في هذه المنطقة الحيوية من فلسطين، كون قوات الاحتلال تعتبر مناطق الغور مناطق عسكرية مغلقة، تحاول ان تفصلها عن الضفة الغربية منذ العام1967 ومحاولة إخضاعها لقوانين إسرائيلية خاصة كقانون أملاك الغائبين لسهولة السيطرة عليها، وعزلت حتى اللحظة 1664 كم مربع من المنطقة الشرقية تشكل 29.9% من المساحة الكلية للضفة الغربية، بنت فوقها 133 قاعدة عسكرية، و29 مختصبة يقيم فيها 11798 مستوطنا.
وكان عدد المؤسسات التي شاركت في العمل التطوعي تسع مؤسسات، من ضمها المنتدى التنويري الثقافي الفلسطيني، وبالشراكة مع مؤسسة بيسان للبحوث والإنماء، ومركز الفن الشعبي، ومركز معا للعمل التنموي.
وافاد وائل الفقية منسق العمل التطوعي في المنتدى التنويري أن العمل التطوعي في هذه المناطق مهم جدا لدعم صمود أهلنا ومؤازرتهم، وإعادة البسمة على وجوه أطفالهم وخاصة في المناطق المهمشة، كالعقربانية والنصارية، وكنوع من التواصل بين الأهالي والمتطوعين.
وأضاف الفقية أن الكثير من الأهالي كانوا في استقبالهم ورئيس وأعضاء مجلس إدارة نادي الأغوار الوسطى السيد ابو جهاد الذي رحب بالجميع وشكرهم على حضورهم ومبادرتهم مختتما حديثه بابيات شعرية.
وتم تقسيم الإعمال التطوعية إلى أعمال توعوية وميدانية، وترفيهية ففي العمل التوعوي، ألقت السيدة عبير عناب منسقة مشروع الشراكة من اجل التنمية في المنتدى التنويري محاضرة صحية لطالبات المرحلة الثانوية بعنوان ( الصحة والنظافة الشخصية وأهميتها للفتيات ) ومحاضرة أخرى حول ( أهمية الغذاء والتغذية ).
أما في العمل الميداني فقد قسم المتطوعين أنفسهم الى مجموعات ساهمت في مساعدة المزارعين في جني ثمار البطاطا، وتنظيف ساحة مدرسة العقربانية، وترميم وإغلاق الحفر بالشارع الرئيسي، وتجهيز حديقة عامة وزراعة أشجار الزيتون.
وفي المجال الترفيهي اقيم حفل ترفيهي للأطفال شمل العاب وعدة مسابقات في الرسم والألعاب الرياضية ومسابقات ثقافية مختلفة. لاقت المبادرة التطوعية ارتياحا لدى الأطفال وذويهم، وطالب رئيس المجلس المتطوعين باعادة وتكرار حضورهم في مناسبات مختلفة.