القسام: صواريخنا المطورة سنستخدمها في الوقت المناسب.. وعلى إسرائيل الاعتراف بفشلها في منع اطلاق الصواريخ
نشر بتاريخ: 22/11/2006 ( آخر تحديث: 22/11/2006 الساعة: 11:59 )
غزة- معا- أكد الناطق باسم كتائب عز الدين القسام "أبو عبيدة" أن "القسام" تعرف أهدافها داخل مستوطنات الاحتلال المحاذية لقطاع غزة بدقة وأنها في تطوير مستمر لصواريخها التي تطلقها على تلك المستوطنات.
وحذر الناطق باسم "القسام" الاحتلال من الإقدام على أي اجتياح لقطاع غزة لوقف إطلاق الصواريخ وقال لـ "معا":" يجب على الاحتلال ان يوفر جهده ومشقة اجتياح القطاع على نفسه وان يفهم المعادلة جيداً فأي اجتياح لأي منطقة في قطاع غزة لن يوقف الصواريخ بل سيقابل بتكثيف لإطلاقها".
ونفى أن يكون الاحتلال قادراً على وقف إطلاق هذه الصواريخ من داخل القطاع إن أقدم على اجتياح أي منطقة فيه قائلاً:" إن الصواريخ يمكن إطلاقها من أي مكان وأن أي اجتياح إسرائيلي سيقابل بمقاومة ساخنة وقوية وعنيفة كما سيقابل بتكثيف لهذه الصواريخ على المستوطنات المحاذية للقطاع".
وطالب ابو عبيدة الاحتلال الاعتراف بالفشل في وقف اطلاق الصواريخ والتسليم بحقوق الشعب الفلسطيني.
وحول التطوير على صواريخ "القسام" أكد أبو عبيدة ان الكتائب تعمل على تطوير صاروخ "القسام" بشكل مستمر مشدداً على ان كافة الصواريخ منذ البداية حتى اليوم هي صواريخ مصنعة محلياً، وليست مستوردة قائلاً:" إن القسام لا تستعمل صواريخ مهربة إلى القطاع وانها تصنع صواريخها محليا وبصنع يدوي كما تستخدم أساليب مبتكرة وحديثة في آلية توجيهها إلى الأهداف الإسرائيلية".
وحول الرأس المتفجرة التي يحملها الصاروخ قال:" استغنينا عن مادة TNT الدولية واستعضنا عنها بمواد مصنعة محلياً وتوازي كفاءتها التفجيرية".
وقال ان القسام لا تستخدم صاروخ "جراد" روسي الصنع بل تستفيد من مواصفات الصواريخ المستخدمة دولياً وتجري تطويرات محلية على خبرات الدول الاخرى على صاروخ "القسام" المحلي.
وأشار إلى أن الصواريخ المستخدمة يبلغ مداها من 8- 11.5كم تتميز بدقة توجيه عالية بلغت حتى امس 90%، رغم أن التوجيه فيها يدوياً وليس إلكترونياً.
وتوعد "ابو عبيدة" الاحتلال بصواريخ "قسام مطورة" سيتم استعمالها في الوقت المناسب لتصل إلى قلب مدينة عسقلان " أي أبعد من بلدة سديروت" وإلى مناطق أخرى داخل اراضي 48 قائلاً:" في التوقيت المناسب سيتم استعمالها وسيعلم الاحتلال حينه كم مداها".