حماس: حوارات تشكيل حكومة الوحدة قطعت شوطا طويلا و"التوتيريون" فقط هم من يحاولون افشال تشكيل الحكومة
نشر بتاريخ: 22/11/2006 ( آخر تحديث: 22/11/2006 الساعة: 12:11 )
القدس- معا- أكد د. اسماعيل رضوان الناطق الرسمي باسم حركة حماس في قطاع غزة أن الحوارات لتشكيل حكومة وحدة وطنية على أساس وثيقة الحوار الوطني قطعت شوطا طويلا حيث تم التفاهم على الخطوط العريضة لهذه الحكومة، وطبيعتها، وآلية عملها، اضافة الى نسبة كل فصيل في تشكيلة الحكومة القادمة.
بيد أن رضوان لم ينف وجود بعض المشكلات خلال الحوارات المتواصلة، "ولهذا هناك مساع حثيثة لتذليلها والتغلب عليها والا فلماذا تجري الحوارات".
وقال في حديث لـ "معا":" هناك بعض الرؤى والتفاسير لدى الأطراف المتحاورة، ومن الطبيعي لدى تطبيق ما اتفق عليه أن تنشأ بعض الخلافات وهو ما يتم الآن العمل على تذليلها ونحن ملتزمون بالتغلب عليها، كما أننا متفائلون بقرب تشكيل الحكومة".
وحمل د. رضوان بعض الرموز في الساحة الفلسطينية ممن لا يريدون وفاقا وطنيا المسؤولية عن بث أجواء من التشاؤم حيال نتائج الحوارات الجارية "وكأنهم لا يريدون اتفاقا ينهي معاناة المواطنين ويفك الحصار الظالم عن شعبهم".
وقال:" حينما تصدر تصريحات توتيرية عن أشخاص أمثال عزام الأحمد، ونبيل عمرو، وياسر عبد ربه، فمن الواضح أن هؤلاء لا يروق لهم أي تقارب بين حماس وفتح أو الحكومة والرئاسة لأجل ذلك سرعان ما يخرج هؤلاء الى وسائل الاعلام للحديث عن فشل الحوارات أو انهيارها، خلافا لما تم الاتفاق عليه بين الرئاسة والحكومة".
وأضاف" لكن يبدو أن هؤلاء "التوتيريين" يحرصون على توتير الساحة لأجندة خاصة بعيدة عن المصلحة الوطنية العليا، من خلال زعمهم بالحديث عن خلافات, فهل كان ياسر عبد ربه مشاركا في الحوارات وهو بعيد عنها وغير ذي صلة بها ليتحدث عن الخلافات والعقبات، ومن نصبه للحديث عن مصالح الشعب متحدثا بلسانه ؟ ثم من يمثل ياسر عبد ربه الآن؟؟".
وأكد القيادي في حركة حماس حرص حركته على الشراكة السياسية الكاملة مع كافة الفصائل.
وقال:" نحن معنيون بشراكة سياسية كاملة وفي كل شيء، وكان شعارنا دائما " شركاء في الدم.. شركاء في القرار"، لكن هذا لم يرق على مايبدو لبعض التوتيريين".