الرئيس يلتقي وفد حماس في المقاطعة ويضعهم في صورة المستجدات
نشر بتاريخ: 26/12/2011 ( آخر تحديث: 27/12/2011 الساعة: 08:06 )
بيت لحم- رام الله- تقرير معا- بحث الرئيس محمود عباس بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، اليوم الاثنين، مع وفد من قيادات كتلة الإصلاح والتغيير، وعدد من الوزراء السابقين ملف المصالحة واخر المستجدات في المنطقة..
واطلع الرئيس الوفد على نتائج اجتماعات القاهرة، ونتائج اجتماعات لجنة تفعيل وتطوير منظمة التحرير، والخطوات التي تم انجازها باتجاه السير قدما نحو تشكيل المجلس الوطني الجديد، لإتاحة الفرصة لكل القوى الفلسطينية لكي تشارك في الأطر القيادية للمنظمة.
وعبر الرئيس، عن ارتياحه الكبير لنتائج اللقاءات الثنائية التي جمعت حركتي فتح وحماس يومي 18 و19 الجاري في القاهرة، والاجتماعات التي ضمت الفصائل الفلسطينية الموقعة على اتفاق المصالحة في الرابع من 4 أيار الماضي.
واعتبر أن هذه النتائج هي آليات عملية لتنفيذ كافة بنود اتفاق المصالحة وإزالة كافة أشكال الانقسام وصولا إلى الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني، حاثا جميع الإطراف على التنفيذ الأمين لكل ما اتفق عليه من أجل إنهاء الانقسام نهائيا، والوصول إلى الانتخابات التي ستفتح الباب واسعا أمام شراكة سياسية حقيقية بين كافة القوى الفلسطينية لانجاز البرنامج الوطني وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967.
وقال القيادي الفلسطيني ناصر الدين الشاعر ,: "إن اللقاء ناقش اليات تطبيق المصالحة على ارض الواقع".
واضاف الشاعر في حديث لشبكة "معا" الإذاعية، "ان المطلوب من الطرفين حاليا هو تسريع إجراءات تطبيق ما تم الاتفاق عليه عمليا على ارض الواقع حتى تثبت اجتماعات القاهرة مصداقيتها للمواطن الفلسطيني".
وعن الأسماء المرشحة للحكومة القادمة أوضح الشاعر ان هذه الجلسات لم تناقش أسماء مقترحة للحكومة المقبلة، وكان الهدف منها تثبيت المصالحة الاجتماعية وتهيئة الأجواء للانتخابات والخطوات المقبلة اللازمة لقيام الحكومة، مؤكدا وجود توجه عام لدى الشارع الفلسطيني لإقامة الوحدة الوطنية وقطع الطريق على الإطراف التي لا ترغب بالمصالحة.
وفي موضوع انتخابات مؤسسات منظمة التحرير والمجلس الوطني في الشتات أكد الشاعر على وجود دفع باتجاه دراسة الخطوات المطلوبة لتنفيذ هذه الانتخابات وبحث آليات التعامل مع حساسية هذه المناطق.