الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

الخليل: افتتاح معرض فنون الاطفال لعام 2011 في مدرسة الحسين بن علي

نشر بتاريخ: 26/12/2011 ( آخر تحديث: 26/12/2011 الساعة: 19:03 )
الخليل- معا- افتتحت مديرة التربية والتعليم رئيسة الجمعية الفلسطيينة لثفافة وفنون الطفل "مركز فنون الطفل الفلسطيني"، نسرين عمرو وهدى عابدين مديرة مكتب وزارة الثقافة في الخليل.

تم ذلك بحضور اعضاء الهيئة الادارية للجمعية الفلسطينية لثقافة وفنون الطفل كل من عايدة ابو عيشة امينة السر ونزار بالي امين الصندوق ووصال حمدان من مؤسسة CHF وعدد كبير من رؤساء المؤسسات الوطنية ومدراء المدارس وشارك بافتتاح المعرض رؤساء اقسام من مديرية التربية وكذلك مكتب وزارة الثقافة واولياء امور الاطفال والعديد من المهتمين بالفنون معرض فنون الاطفال لعام 2011 وذلك في قاعة مدرسة الحسين بن علي.

ورحبت مديرة التربية والتعليم نسرين عمرو رئيسة الجمعية لثقافة وفنون الطفل بالشراكة التي تتبناها المؤسسات الحكومية والخاصة وكذلك المدارس لشراكتها مع المؤسسات الوطنية والثقافية من اجل انجاح برامجها المتميزة ولصالح الاطفال في فلسطين، كما اثنت على القائمين على الورشة وما شكلته من نقلة نوعية للطلبة وكذلك على الصندوق الثقافي الفلسطيني / المنحة النرويجية التي دعمت اقامة الورشة.

|159598|واشارت عمرو الى اشتراك 100 طفل بالورشة الفنية لعام 2011 وقد ابدعو بقدراتهم الفنية.

كما عبرت الرسومات التي رسمها الاطفال عن الرغبة في الحرية والاستقلال والسلام والخروج من الاحتلال وما يعانية الاطفال خلال الحياة اليومية وتوجهت بالشكر الى طواقم دائرة البرامج في الجمعية الفلسطينية لثقافة وفنون الطفل.

من جانبها تحدثت عابدين عن اهمية الورشة الفنية للاطفال وعن تاثيرها النفسي عليهم وتحفيزهم وتشجيعهم على ادراك ما حولهم والتعبير عنها من خلال رسوماتهم، كما نوهت الى اهمية اقامة هذه المشاريع الثقافية وورشات العمل والعمل على دعمها من خلال صندوق وزارة الثقافة/ المشروع النرويجي والذي دعم اقامة هذه الورشة ودعم اقامة جدارية عيون سارة للفنان الفلسطيني يوسف كتلو.

واطلقت عابدين على العام الحالي "عام التشكيلين" وذلك من خلال دعم ورشة الاطفال ومن خلال اقامة ورشات عمل وتحفيزهم على المشاركة في الفنون وقد ظهر ذلك جليا من خلال الاعمال المميزة التي اشتملها المعرض واثنت على الجهود التي تبذلها الجمعية الفلسطينية لثقافة وفنون الطفل في تعزيز العمل الثقافي لاطفال المحافظة واطفال فلسطين.

وتحدث الفنان سميح ابو زاكية المدير التنفيذي لمركز فنون الطفل عن الورشة وما تضمنته من ابداعات وقدرات للاطفال المشاركين، كما نوه الى اشتمال المعرض على عشرات اللوحات الفنية.

وشارك فيها اطفال من المدارس الخاصة والحكومية وكذلك اطفال من جمعية الكفيف بالاضافة الى اطفال من مدرسة قرطبة التي تقع قرب البوؤر الاستيطانية في البلدة القديمة من الخليل.

وتطرق ابو زاكية الى اشتمال التدريب على العديد من المهارات منها عملية استخدام الالوان، واستخدام الفرشاة، ومهارات آخرى اكتسبها المشاركين من خلال مشاركتهم في الورشة الفنية، كما شكر كل من ساهم في انجاح الدورة سواء مدراء المدارس او اولياء الامور و كذلك طاقم مركز فنون الطفل لمتابعتهم الورشة والعمل على نجاحها.

واشاد الطلبة المشاركين بورشة التدريب لما لها من صدى واثر عليهم من خلال تدريبهم ومعرفة درجات الالوان وكيفية استخدامها في اللوحات وخاصة استخدام الالوان المائية ، كما تم عرض اكثر من لوحة للطفل المشارك في المعرض وذلك لقدرتهم وتميزهم في الرسم.

ومن ضمن الطلبة المشاركين والذين اظهروا ابداعا مميزا الطالب الكفيف الجزئي فتحي رشيد من جمعية الكفيف وهو في الصف السابع واشاد بدور ورشة العمل والقائمين عليها في دعمه في رسوماته وما يجول في خاطره، واشتملت رسومات الطفل رشيد على المناظر الطبيعية والابنية.

كما نوه الطالب رشيد الى اهمية عقد ورشات عمل اخرى للمشاركة فيها وللمشاركة برسومات تعبر عن الحرية وفضح ممارات الاحتلال.

وفي نهاية حفل الافتتاح قامت رئيسة الجمعية برفقة هدى عابدين مديرة مكتب وزارة الثقافة وامينة سر الجمعية الفلسطينية لثقافة وفنون الطفل عايدةابو عيشة ونزار بالي امين الصندوق بتقديم دروع للمدربات اللواتي اشرفن على الورشة وهن عرين فراح وورود الزعتري ومجد ابو هيكل وكذلك تم منح تكريم للصندوق الثقافي الفلسطيني في وزارة الثقافة وهدى عابدين مديرة مكتب الثقافة في الخليل وعبد ابو اسنينة مدير مدرسة الحسين الثانوية وتم توزيع شهادات من قبل الجمعية على الاطفال المشاركين في الورشة.

وعلى نفس الصعيد قالت عايدة ابو عيشة امينة سر الجمعية ان المعرض سيستمر لمدة ثلاث ايام في قاعة مدرسة الحسين الثانوية وهو مفتوح امام طلبة وطالبات المدارس واكدت بان الجمعية الفلسطينية لثقافة وفنون الطفل تعمل على مواصلة مشوارها الثقافي لصالح اطفال فلسطين.