أمين عام الرئاسة وقيادة حركة "فتح" يتقبلون التعازي بـ مصطفى المالكي
نشر بتاريخ: 26/12/2011 ( آخر تحديث: 26/12/2011 الساعة: 21:06 )
رام الله- معا- تقبل أمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم وقيادة حركة "فتح" ممثلة في أعضاء لجنتها المركزية ومجلسها الثوري وكادر من مفوضية التعبئة والتنظيم ، مساء اليوم الاثنين، التعازي بوفاة المناضل والقيادي الفتحاوي مصطفى المالكي.
وقال بيان للجنة الإعلامية في مفوضية التعبئة والتنظيم لحركة "فتح" انه أم بيت العزاء، الذي أقيم في قاعة بلدية البيرة، عدد كبير من قيادات وكوادر حركة "فتح" في الوطن، وعددا من أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وعدد من الشخصيات والقيادات والمسؤولين من مختلف الفصائل، وعدد من قادة أجهزة الأمن، وعدد من المحافظين، وعدد كبير من المواطنين.
|1596166|ويذكر أن المناضل المالكي توفي فجر السبت في مدينة رام الله وهو من مواليد بلدة كفر مالك قضاء مدينة رام الله عام 1940، والتحق بالثورة الفلسطينية قبل العام 1965، وشغل عدة مناصب منها عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" في مؤتمرها الخامس، وعضو قيادة الإدارة العسكرية للثورة الفلسطينية في الأردن، وعضو قيادة شؤون الأردن في سوريا، وعضو قيادة مفوضية التعبئة والتنظيم، وأول محافظ لمحافظة قلقيلية، وعضو المجلس الاستشاري.
وشارك في معارك الدفاع عن الثورة الفلسطينية والقرار المستقل، وقائدا من قيادات القطاع الغربي الذي كان مهتما بمتابعة العمل المسلح داخل الأراضي، وسجن في سوريا عام 1976.
وختم البيان في القول: إن أبو أيمن كان قائداً ومقداماً وشجاعاً ومعطاء وبوفاته خسرت الثورة الفلسطينية وحركة فتح كادراً مميزاً كان له بصمات واضحة في العمل الثوري.