بلدية غزة تحاول تعويض النقص في أغطية المناهل بعد تعرضها للسرقة
نشر بتاريخ: 22/11/2006 ( آخر تحديث: 22/11/2006 الساعة: 14:42 )
غزة - معا- أكدت بلدية غزة، أنها تبذل جهوداً كبيرة لتعويض النقص الحاد الموجود في أغطية مناهل الصرف الصحي، وأغطية مصافي مياه تصريف الأمطار الناجم عن قيام بعض المواطنين بسرقة هذه الأغطية.
وفي بيان من البلدية وصل "معا " نسخة منه، اشارت فيه ان عملية السرقات قد أدت إلى حدوث مشاكل عديدة، انعكست سلباً وبشدة على أداء شبكتي الصرف الصحي وتصريف الأمطار اللتين تعرضتا لانسدادات في عدة شوارع جراء تدفق النفايات والمخلفات إلى داخل المصافي والمناهل المفتوحة التي تفتقر إلى الأغطية اللازمة.
واشارت البيان أن ورشة الحدادة في البلدية تقوم يومياً بتصنيع مجموعة من الأغطية وتبادر إلى تركيبها في الشوارع تباعاً ، وناشدت البلدية المواطنين وضماناً لعدم حدوث حالات تجمع مياه الأمطار والمجاري في الشوارع القيام بمجابهة ظاهرة سرقة الأغطية التي باتت تشكل خطراً جسيماً على المواطنين، حيث أدى وجود مناهل ومصارف ومصافي مفتوحة إلى وقوع بعض المواطنين والعديد من السيارات في المناهل المفتوحة مما أسفر عن إصابات بشرية مؤسفة وأضرار جسيمة للمركبات وحوادث مرورية خطيرة.
كما ناشدت البلدية المواطنين التوقف عن نزع أغطية مناهل الصرف الصحي عند سقوط الأمطار، اعتقاداً منهم أن نزعها سيٌسرّع عملية استيعاب هذه المناهل لمياه الأمطار وهو اجتهاد خاطئ، حيث أن هذه المناهل مخصصة لمياه الصرف الصحي وليست للأمطار، ونزع الأغطية يؤدي إلى تدفق مياه الأمطار محملة بالرمال والمخلفات والنفايات إلى داخلها وبالتالي انسدادها والتسبب بطفح المجاري وغرق الشوارع بالمياه الآسنة مما ينجم عنه مكاره صحية وبيئية خطيرة .
وأهاب بيان البلدية بالمواطنين القيام أيضاً بجمع مخلفات أعمال البناء الخاصة بهم وعدم تركها في عرض الشارع، الأمر الذي يؤدي إلى تدفقها مع الأمطار في مصافي التصريف وشل قدرة هذه المصافي عن العمل فيؤدي ذلك إلى غرق الشوارع.
وأعربت البلدية عن أسفها البالغ لظاهرة سلبية أخرى تتمثل في إقدام البعض على صب مصافي التصريف الموجودة أمام محلاتهم أو منازلهم بالاسمنت واخفاءها عن الأرض تماماً اعتقاداً منهم أن ذلك سيريحهم وسيبعد عنهم مشكلة تجمع الأمطار مؤكدة أن هذا السلوك يعتبر سلوكاً تدميرياً ينجم عنه غرق شوارع المدينة مع كل موجه أمطار .