عبد ربه والضميري والعالول.. كيف تنظر فتح والمنظمة للمرحلة القادمة؟

رام الله- معا- قال امين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ياسر عبد ربه ان ازمة عملية السلام تفرض توجهات سياسية جديدة داخليا وخارجيا لمواجهة المخطط الاسرائيلي لحكومة نتنياهو الهادف للقضاء على امكانية قيام دولة فلسطينية.

وكانت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حنان عشراوي قالت ان خيار سحب المنظمة اعترافها باسرائيل وارد في حال استنفاذ كل التحركات الممكنة.

ووصف عبد ربه في حديث لـ"صوت فلسطين" المرحلة الحالية بالاصعب ما يتطلب تمتين الجبهة الداخلية واتمام المصالحة سريعا والمضي قدما في المسعى الفلسطيني نحو الامم المتحدة.

من جانبه نفى الناطق باسم الأجهزة الأمنية اللواء عدنان الضميري استدعاء أي من نشطاء حركة حماس على خلفية سياسية، مؤكدا أن المؤسسة الأمنية ملتزمة بالقرار السياسي في ظل الأجواء الايجابية السائدة لتحقيق المصالحة الوطنية وإنهاء الانقسام.

وأوضح الضميري أنه بإمكان لجنة الحريات التي تضم أعضاء من حماس ومختلف الفصائل، بإمكانها التأكد بشكل مطلق من هذه الشائعات.

وعن حدوث تغييرات في الأجهزة الأمنية، قال الضميري إنه لم يصدر أي قرار رسمي بهذا الشأن، وأن ما يحدث الآن هو مجرد تداولات إعلامية.

من جهته قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمود العالول إن اللجنة كلفت خلال اجتماعها أمس لجنة للتهيئة والتحضير للانتخابات وأنها ستبدأ عملها بشكل فوري.

وأكد العالول أن فرز مرشحي فتح للانتخابات لن يكون عن طريق انتخابات داخلية وإنما عن طريق استطلاع رأي الجمهور .

وفي سياق آخر وبعد إشادته بما حملته تصريحات رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل مؤخرا من إيجابية، حذر العالول من تصريحات بعض قيادات حماس في قطاع غزة التي رأى فيها تعكيرا لأجواء المصالحة.