اسرائيل تهدّد غزة بحرب أخرى وحماس تجّدد اعتمادها طريق الاستشهاد
نشر بتاريخ: 27/12/2011 ( آخر تحديث: 28/12/2011 الساعة: 14:19 )
القدس- معا- قال ضابط كبير في جيش الاحتلال إن جيشه "قد يتخذ خطوات تكون مؤلمة أكثر من عملية الرصاص المصبوب إذا ما تبين أن قيادة حماس تسمح بإطلاق قذائف صاروخية باتجاه النقب الغربي".
وفي هذا الإطار نشر صوت إسرائيل عن قائد اللواء العسكري الجنوبي تال حرموني الذي يُحاصِر قطاع غزة: "إنه اذا تبين للجيش أن قيادة حماس تسمح لعناصر مختلفة بإطلاق القذائف الصاروخية باتجاه النقب الغربي فانه قد يتخذ خطوات تكون مؤلمة أكثر من عملية الرصاص المصبوب".
واعرب المذكور عن اعتقاده بان حماس ربما لم تدفع نفس الثمن الذي دفعه حزب الله خلال حرب لبنان الثانية ولذا فانها تسمح لنفسها بالرد على نشاطات جيشه.
وأشار الى انه "يلاحظ خلال الايام الاخيرة نشاط لعناصر معادية بمحاذاة السياج الامني لا سيما عقب استكمال تنفيذ صفقة التبادل مع حماس".
من جانبها أكدت حركة حماس، تمسكها بحقها في المقاومة بأشكالها كافة، "وعلى رأسها المقاومة المسلحة، حتى دحر الاحتلال من فلسطين".
وقالت الحركة، في بيان صحفي لها في ذكرى الحرب على غزة "إن طريق المقاومة والجهاد والاستشهاد أثبت أنّه الطريق الوحيد لانتزاع حقوقنا وتحرير أرضنا وقدسنا ومقدساتنا".
وأكد بيان الحركة على ضرورة مواصلة ما تم من إنجازات على طريق تحقيق المصالحة الوطنية وإنهاء الانقسام، وتوحيد الصف الوطني بكل قواه وفصائله ضمن استراتيجية نضالية موحدة، وإعادة تفعيل منظمة التحرير الفلسطينية على أسس تحمي الثوابت والحقوق والمقدسات، وتحقق تطلعات الشعب الفلسطيني في التحرير والعودة.