أبو حشيش: شهداء الحركة الإعلامية فضحوا مجازر الاحتلال في الحرب
نشر بتاريخ: 27/12/2011 ( آخر تحديث: 27/12/2011 الساعة: 18:15 )
غزة-معا- أكد المكتب الإعلامي الحكومي التابع للمقالة أن شهداء الحركة الإعلامية الذين سقطوا شهداء في الحرب على قطاع غزة قبل ثلاث سنوات فضحوا مجازر الاحتلال، ونشروا بوضوح جرائمه الحربية والإنسانية.
وقال الدكتور حسن أبو حشيش رئيس المكتب الإعلامي الحكومي المقال في بيان صحافي بمناسبة الذكرى الثالثة للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزةإن "الاحتلال تمكن التدمير والقتل، ولكنه لم ينجح في كسر الإرادة وتذويب الثبات وأنه فكر وحشد وقتل وأنفق الأموال والعتاد وجيَّش الجيوش ففعل، وخسر، وغُلب، وكان ذلك عليه حسرة".
وأضاف أبو حشيش أن ترقية الضابط الذي ارتكب مجزرة آل السموني لن يغير من المعادلة شيئاً، ولن يسقط الحق الفلسطيني، ولا حق العائلة، ولا حق بقية العائلات وستبقى جرائمه مسجلة للأجيال".
وأوضح أن محاولات إفراغ التقارير الدولية وخاصة غولدستون من مضمونه، وتشويهه لصالح الرواية الاسرائيلية ستبوء بالفشل وسيأتي اليوم قريباً الذي يشهد محاكمة قادة الاحتلال كمجرمي حرب.
وتابع أبو حشيش "إن الربيع العربي هو إحدى نتائج صمود الشعب الفلسطيني في هذه الحرب، وإن صفقة وفاء الأحرار هي ثمرة من ثمرات تضحيات الشهداء والجرحى".
واعتبر أن كسر الحصار جاء بفضل انتصار الكف الوطني على المخرز المعتدي، وأن تحريك ملف المصالحة لم يكن ليرى النور لولا فشل هذه الحرب.
وأردف أبو حشيش إن "فشل هذا العدوان غير المسبوق، ليؤكد أن الاحتلال إذا ما فكر بتكرار التجربة فإنه سيكرر الفشل؛ لأن الشعب الفلسطيني ومقاومته باتوا أقوى، وأوعى، وأكثر وحدة والتصاقاً بخياراتهم".
وأكد على استمرار حضور تفاصيل هذه الحرب، وملامح الجريمة، وملامح التصدي لها في وسائل الإعلام دون توقف، وكذلك حضورها في المحافل الدولية حتى تتمكن من معاقبة المجرمين.