الثلاثاء: 01/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

الهلال الأحمر الفلسطيني يختتم أعمال المؤتمر السنوي العام الثاني

نشر بتاريخ: 27/12/2011 ( آخر تحديث: 27/12/2011 الساعة: 17:12 )
رام الله -معا- اختتمت دائرة الشباب والمتطوعين التابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني اليوم أعمال مؤتمرها السنوي العام الثاني والذي نظم على مدار يومين في قاعة جمعية الهلال في مدينة البيرة، بمشاركة المئات من منسقي اللجان التابعة للدائرة في الضفة الغربية وقطاع غزة .

وألقى رئيس جمعية الهلال د.يونس الخطيب كلمة بهذه المناسبة، عبر فيها عن اعتزازه والجمعية بالدور المتنامي لدور المتطوعين والشباب فيها ، لافتا للتطور الحاصل في عملية التخطيط والرؤية المستقبلية لبرنامج الشباب والمتطوعين .

وثمن الخطيب الانجازات التي حققها المتطوعون والشباب خلال العام الحالي وعلى كافة المستويات وأكد على أن للشباب الفلسطيني احتياجات مختلفة علينا جميعا ان نعمل على تأمينها ، وخاصة بالنسبة للخدمات وبناء القدرات .

وأكد الخطيب في ختام كلمته على استعداده والجمعية لتبني ودعم كافة التوصيات والقرارات المتخذة من قبل المشاركين في المؤتمر والتي تهدف للنهوض بعمل الشباب والمتطوعين وتوسيعه وتطويره .

كما وأشاد الخطيب بالتفاعل الايجابي الواضح والكبير من قبل المشاركين في أعمال المؤتمر .

من ناحيته أشاد مدير العمليات والبرامج في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني رباح جبر بجهود متطوعي وشباب الهلال، مشيرا للنجاحات والتميز الذي حصل على عمل دائرتهم خلال العامين الماضيين .

وثمن جبر الجهود الكبيرة التي بذلت لدمج فكرة ومبادئ التطوع وتفعيلها في الجمعية ، داعيا في ختام كلمته الى مزيد من علاقات الشراكة والتشبيك مع المؤسسات والأطر الوطنية والأهلية والمجتمعية المختلفة .

بدوره حيا رئيس دائرة الشباب والمتطوعين في الجمعية اشرف عباهرة المشاركين في أعمال المؤتمر وقال ان حجم ونوعية المداخلات التي ألقيت على مدار يومين تعكس القناعة والإيمان العميق لدى هؤلاء المتطوعين والشباب بفكرهم ومبادئهم وممارساتهم .

وأضاف عباهرة ان المداخلات تشير أيضا إلى رغبة قوية لدى هؤلاء في تطوير العمل الشبابي والتطوعي .

وكان المشاركون في أعمال المؤتمر قد خرجوا بجملة من التوصيات والتوجهات ركزت في مجملها على أهمية وضرورة ترسيخ ونشر ثقافة العمل التطوعي بين مختلف شرائح شعبنا .

وأكدت التوصيات على ضرورة بناء جسم شبابي تابع للجمعية ومستند لمبادئها ، يشكل رافد رئيس للعمل التطوعي والى تعزيز العلاقات مع مختلف الجهات والمؤسسات المحلية وغيرها العاملة في إطار الشباب والتركيز على بذل جهود اكبر باتجاه شريحة الشباب في الريف الفلسطيني .

كما دعت توصية أخرى الى استقطاب متطوعين من ذوي الكفاءات المهنية والمختصين، وأشارت أيضا الى ضرورة تعزيز الحياة الديمقراطية الداخلية للجان العمل التطوعي عبر انتخابات دورية لمنسقيها والعمل على تفعيل عمل بعض اللجان والتأكيد على ضرورة إشراك الشباب والمتطوعين في عملية صنع واتخاذ القرارات فيما يخصهم على مستوى الجمعية .

ودعت توصيات المؤتمرالى تنظيم لقاءات دورية لمنسقي المحافظات ورفع مهارات وكفاءة المتطوعين في مختلف مجالات عملهم وإضافة مهارات جديدة اليها وكذلك العمل على إيجاد إطار موحد للعمل التطوعي في فلسطين .