متضامنون بريطانيون يتظاهرون أمام سفارة "إسرائيل" في لندن
نشر بتاريخ: 28/12/2011 ( آخر تحديث: 28/12/2011 الساعة: 10:23 )
لندن -معا- اعتصم ليلة امس مئات من المتضامنين البريطانيين المؤيدين للحقوق الفلسطينية أمام السفارة الإسرائيلية في لندن لإحياء ذكرى الحرب الإسرائيلية على غزة، وللتعبير عن التضامن مع أهل غزة الصامدين تحت الحصار، حيث شارك في تنظيم هذا الاعتصام المنتدى الفلسطيني وعدد من المنظمات البريطانية.
وقد صدحت حناجر المتضامنين بشعارات التأييد والتضامن مع غزة وفلسطين، مؤكدين أنهم لن ينسوا جرائم الاحتلال ولن ينسوا شهداء غزة وجرحاها، وطالبوا برفع الحصار عنها فورا. كما طالبوا بضرورة تقديم مجرمي الحرب الصهاينة إلى العدالة.
هذا وتحدث في الجموع رؤساء وممثلي المؤسسات التضامنية البريطانية الذين أكدوا على استمرار الدعم للحقوق الفلسطينية وفي مقدمتها حقهم في الحرية وتقرير المصير. وأكد المتحدثون أن شرعية دولة الاحتلال بدأت تتآكل في أوساط المجتمع البريطاني بسبب جرائمها المستمرة ضد الشعب الفلسطيني، وأنهم سيستمرون في مساعي نزع شرعية دولة الاحتلال من عقول وقلوب المجتمع الأوروبي.
من جهته أعرب زاهر بيراوي - مسؤول الإعلام والعلاقات في المنتدى الفلسطيني في بريطانيا- عن تقدير الجالية الفلسطينية في بريطانيا وكذلك أهل غزة وأهل فلسطين عموما لجهود المنظمات التضامنية التي تحاول تعرية دولة الاحتلال وكشف جرائمها. |159668|
وقال أن جرائم الاحتلال لم تقتصر على قطاع غزة بل هي مستمرة ضد الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده وخاصة في مدينة القدس التي تعاني من التهويد والتطهير العرقي. الأمر الذي يتطلب مزيدا من الجهود لوقف جرائم الاحتلال.
وقال بيراوي ان تلك الحرب الظالمة على القطاع ستظل شاهدة على بطولة رجال غزة وحرائرها، وستبقى شاهدة كذلك على اللذين خذلوها خلال الحرب ووقفوا يتفرجوا على انتهاك الاحتلال لها، فعاقبتهم شعوبهم وانتقمت لغزة وشهدائها وأطاحت بهم ثورات الربيع العربي، وظلت غزة شامخة رغم الحصار والدمار.
وفي الختام أكد بيراوي أن استمرار الظلم الإسرائيلي للشعب الفلسطيني واستهتارها بحقوقه الوطنية يهدد السلام ليس في الشرق الأوسط فحسب بل في العالم أجمع.
وأعلن في نهاية الاعتصام عن تنظيم مهرجان خطابي في وسط العاصمة لندن، في ذكرى انتهاء الحرب على غزة وذلك يوم الأربعاء الموافق 18 يناير/كانون ثاني القادم.
