الحراك الشبابي يطالب الفصائل باحترام تضحيات الشهداء بتجسيد الوحدة
نشر بتاريخ: 28/12/2011 ( آخر تحديث: 28/12/2011 الساعة: 11:16 )
رام الله- معا- طالب الحراك الشبابي الفلسطيني المستقل، اليوم الأربعاء، منظمة التحرير الفلسطينية و بقية الفصائل الفلسطينية بالعمل على المسارعة إلى تحقيق الوحدة الفلسطينية، بما تعنيه من إنهاء الانقسام ومظاهره على المستويات كافة، والانتقال إلى شراكة فلسطينية حقيقة على أساس برنامج وطني مقاوم يستند إلى الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
جاء ذلك في البيان الذي أصدره الحراك الشبابي المستقل في الذكرى السنوية الثالثة للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وطالب الحراك الشبابي بالشروع بالعمل الجاد على تقديم دولة الاحتلال للمحاسبة الدولية على جرائمها، وفي مقدمتها أعمال القتل والحصار المستمر، وقف التنسيق الأمني، وأن تضلع قوات الأمن الوطني في حماية الشعب الفلسطيني جنباً إلى جنب مع لجان الحماية الشعبية لصد اعتداءات قوات الاحتلال ومستوطنيه.
واعتبر الحراك الشبابي المستقل أن العدوان الحربي على الشعب الفلسطيني في الأرض المحتلة، يقتضي من الشعب الفلسطيني وكافة فصائله وقواه الحية، الشروع في مراجعة شاملة لعملية التسوية، التي أضعفت الشعب وسلبته مقومات صموده، على طريق التخلص من تبعات كل الاتفاقيات التي نتجت عنها، وبلورة مشروع وطني فلسطيني مقاوم كفيل بحماية الإنسان الفلسطيني وأرضه وقادر على إسقاط المشروع "الاستعماري الصهيوني" بكافة الطرق التي تكفلها الشرعة الدولية لحقوق الإنسان و القانون الدولي الإنساني وبرتوكوله الأول بما يحقق لشعبنا الحرية و الكرامة.
وكانت قوات الاحتلال شنت في السابع والعشرون من كانون الأول من العام 2008، حرباً بحرية وجوية وبرية غادرة على قطاع غزة ارتكبت فيها جرائم حرب ومذابح بشعة هدفت إلى تركيع الشعب وسلبه حقه في البقاء والمقاومة، استشهد فيها قرابة 1400 فلسطيني وفلسطينية من الأطفال والنساء و الرجال وكبار السن.
وتأتي الذكرى الثالثة للعدوان الحربي على قطاع غزة الأبي ومازال التفريط في الوحدة الوطنية عنوان المرحلة فلسطينياً مما يطلق يد دولة الاحتلال وقطعان المستوطنين في شن حرب يومية على الشعب الفلسطيني وأرضه ومصادر رزقه وتدنيس مقدساته.