اللجان الشعبية لمقاومة الجدار تستنكر اللقاء في مستوطنة ارئيل
نشر بتاريخ: 28/12/2011 ( آخر تحديث: 28/12/2011 الساعة: 11:26 )
رام الله - معا - استنكرت اللجان الشعبية لقاومة الجدار والإستيطان في فلسطين، اليوم الأربعاء، الإجتماع الذي تناقلت أخباره في الصحافة الفلسطينية والعبرية في مقر جامعة مستوطنة أريئيل شمال مدينة سلفيت في الضفة الغربية.
وأكدت اللجنة على رفضها القاطع لكل أشكال التطبيع مع الإحتلال الإسرائيلي ضمن أي دائرة تضع الفلسطينيين والمستوطنين في خانة واحدة، واعتبرت اللجنة عن استهجانها من مشاركة البروفيسور محمد الدجاني من جامعة القدس عبر الفيديو كونفيرنس، إلى جانب المحامي كمال النواش، الذي كان من بين الحضور إلى جانب مشاركيين إسرائيليين وفلسطينيين.
ونقلت صحيفة الجيروسليم بوست الصادرة من القدس المحتله في موقعها الإلكتروني على لسان "النواش" قوله أن الفلسطينيين والمستوطنيين حلفاء وجيران.
وأكدت اللجنة أن المشاركين في هذه اللقاءات هم خارجون عن الإجماع الوطني ويعملون ضد مشروع الدولة الفلسطينية والحرية، كون التطبيع مع الإحتلال ومع المستوطنين يعكس مدى جهل هذه الفئة ونسيانها لإعتداءات المستوطنين الحاقدة على أبناء الشعب، وكون المستوطنات اليهودية مقامة بطريقة غير شرعية مبنيه على أساس سلب الأراضي من الفلسطينيين، والمخالفه للأعراف والقوانين الدولين.
ودعت اللجنة كافة الشرفاء من أبناء الوطن مقاطعة الشخصيات المشاركة وفضحها في كافة المحافل الفلسطينية، ففي الوقت الذي تبرز فيه دعوات للمقاطعة تخرج هذه الفئة لتلطخ انجازات المقاومة الشعبية تحت ما يسمى "بالتعايش المشترك".
وناشدت اللجان أبناء جامعة القدس الشرفاء للتحرك وتسجيل موقفهم الوطني ضد التطبيع مع الإحتلال والذي انعكس بمشاركة الدجاني عبر الفيديوكونفرنس.