الديمقراطية تدعو الى اعادة فتح تقرير غولدستون لمحاسبة اسرائيل
نشر بتاريخ: 28/12/2011 ( آخر تحديث: 28/12/2011 الساعة: 11:34 )
غزة-معا- دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إلى إعادة فتح تقرير غولدستون لمحاسبة إسرائيل على جرائمها بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة في العدوان الإسرائيلي الأخير قبل عامين والذي أدى إلى استشهاد أكثر من 1400 مواطن واصابة أكثر من 5000 آخرين وتدمير البنية التحتية واستهداف منازل المواطنين الآمنين وممتلكاتهم.
كما دعت الجبهة في بيان وصل "معا" نسخة منه في الذكرى الثالثة للحرب على غزة إلى الإسراع في تنفيذ ما اتفق عليه في حوار القاهرة في 20-22 من الشهر الجاري والتسريع بتنفيذ القضايا التي بقيت عالقة حتى نهاية شهر كانون ثاني/ يناير القادم بما يمكن من استعادة الوحدة الوطنية وتحقيق شراكة تمكن من مواجهة تهديدات الاحتلال الإسرائيلي وعدوانه المتواصل والتحديات السياسية المطروحة.
وقالت الجبهة في بيانها تمر الذكرى الثانية للحرب الاسرائيلية العدوانية على قطاع غزة، و"إسرائيل" تواصل عدوانها وجرائمها بحق الشعب الفلسطيني، والتي كان آخرها جريمتي الاغتيال في شمال غزة ومدينة غزة، والتي أدت الى استشهاد مواطن واصابة عدد آخر من المواطنين الأبرياء بل واصلت قصفها لقوارب الصيادين ومنازل المواطنين الآمنين وممتلكاتهم في قطاع غزة.
ودانت الجبهة العدوان الإسرائيلي أمس الذي استهدف المواطنين الآمنين والذي ادى الى استشهاد مواطن واصابة عدد آخر، معتبرة إياه محاولة إسرائيلية بائسة لخلط الأوراق وإغراق المنطقة في دوامة عنف مستغلة انشغال العالم العربي بشؤونه الداخلية، وانشغال الادارة الأمريكية بالانتخابات الامريكية وانشغال الاتحاد الاوروبي بأزمته الاقتصادية.
ودعت الجبهة المصريين الذي رعوا التهدئة الأخيرة الى الضغط على اسرائيل من أجل احترام التهدئة والتوقف عن جرائمها بحق شعبنا في قطاع غزة، كما وتدعو فصائل المقاومة الفلسطينية الى الاسراع في تبني استراتيجية كفاحية تستنهض المقاومة الشعبية السلمية نحو المقاومة المسلحة وتشكيل جبهة مقاومة متحدة بمرجعية سياسية تحدد أساليبها وتكتيكاتها في الرد على جرائم الاحتلال وخروقاته والتي لم تحترم الشجر والحجر والبشر بل تواصل فرض قوانين عنصرية وتستمر في جرائمها ضد الانسانية باعتبارها دولة فوق القانون دون محاسبة ورادع دولي.
وطالبت الجبهة المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته في الضغط على اسرائيل لوقف عدوانها على الشعب الفلسطيني وحصارها لقطاع غزة وسياستها الاستيطانية والتهويدية في الضفة الفلسطينية بما فيها القدس المحتلة.