السبت: 12/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

مسقبِلا وفدا قطريا- أبو شقير: التعليم بحاجة لتبادل الخبرات مع الأشقاء

نشر بتاريخ: 28/12/2011 ( آخر تحديث: 28/12/2011 الساعة: 11:53 )
غزة- معا- قال وكيل وزارة التربية والتعليم العالي بالحكومة المقالة د. محمد أبو شقير أن قطاع التربية والتعليم يحتاج إلى دعم على صعيد الإمكانات المادية إضافة إلى تبادل الخبرات الخارجية مع الدول العربية من اجل إحداث شراكة حقيقية تحدث حراكاً تربوياً يطور ويحدث العملية التربوية والتعليمية بشكل كامل.

جاء ذلك خلال استقبال وكيل الوزارة أبو شقير بمقر وزارته بمدينة غزة وفداً قطرياً من مؤسسة قطر الخيرية ضم كلاً من م. جودة الجمل مدير برامج مكتب فلسطين في المؤسسة, وم. عماد قاسم مسؤول برامج الإنشاءات والمياه والإصلاح البيئي, وحضر الاجتماع أ. جمال أبو هاشم مستشار وزير التعليم ود. أنور البر عاوي الوكيل المساعد للشؤون المالية والإدارية بالوزارة وأ. جمال عبد الباري مدير عام الأبنية.

وأشاد أبو شقير بمشاريعهم وانجازاتهم الخدماتية التي يقدمونها في مختلف المجالات وخصوصاً المجالات التعليمية مبدياً سعادته وشكره لمساهمة قطر الخيرية في مختلف المشاريع التي تخدم العملية التربوية والتعليمية بما يزيد عن 6 ملاين دولار.

وأوضح د. أبو شقير أن وزارة التعليم مقبلة على عام التعليم وتطمح في تنفيذ العديد من المشروعات المهمة فيما يتعلق بالأبنية المدرسية والمرافق التعليمية, إضافة إلى تطوير وتأهيل المعلمين, وإدخال التكنولوجيا في التعليم و الاهتمام في التعليم المهني من أوسع الأبواب.

وبين أبو شقير أن وزارة التعليم بحاجة للدعم القطري ليس على صعيد الجانب المادي فقط وإنما على صعيد الجانب الخبراتي من خلال إرسال وفود فلسطينية إلى قطر لتبادل الخبرات خاصة وان قطر والخليج العربي بشكل عام لديهم تقدم واضح على صعيد التربية والتعليم.

من جانبة بين جمال أبو هاشم مستشار الوزير أن وزارة التعليم تضع على سلم أولياتها تحسين العملية التعليمية في مختلف مستوياتها خصوصا مع اقتراب عام التعليم حيث تم وضع خطة خاصة للتطوير ضمن الخطة الخمسية الإستراتيجية , موضحاً أن الخطة تطال مختلف النواحي بدءاً من رياض الأطفال مرورا بالتعليم الأساسي وصولا للتعليم الثانوي والجامعي.

كما أكد أنور البرعاوي أن وزارة التعليم تضع على عاتقها تعليم الإنسان وتأهيله ليكون واعيا يخدم مجتمعه ووطنه.

كما أشار البرعاوي أن الوزارة تهتم بمختلف فئات المجتمع الفلسطيني ومنها الفئات الخاصة حيث أنشأت مؤخراً مدرسة خاصة للمكفوفين ومدرسة أخرى للصم، مبيناً أن إنشاء مثل هذه المدارس يعد نقلة نوعية ويعد أمراً إنسانياً راقياً للاهتمام بهذه الفئات، مردفاً أن مثل هذه المدارس والطلبة هم بحاجة لرعاية مستمرة آملاً أن يحظى ذلك بمساعدة من مؤسسة قطر الخيرية.

بدوره قال الجمل إنه سعيد بحضوره إلى غزة وأن مؤسسة قطر الخيرية مستمرة في دعم الشعب الفلسطيني خصوصا قطاع التعليم, حيث نفذت في السابق عدة مشاريع تتعلق بإزالة الأنقاض وترميم المدارس المدمرة اثر الحرب الإسرائيلية كما نفذت مشا ريع مختلف لإمداد المدارس بأجهزة الحواسيب مبيناً أن هناك مشاريع قائمة الآن مثل مشاريع المراكز التدريبية وسيكون هناك مشروع متكامل لإنشاء مركز تدريب رئيس وصالة رياضية مغطاة للترفية عن طلبة المدارس.

وبين الجمل أن مؤسسة قطر الخيرية تستطيع دعم التعليم في غزة حسب الإمكانيات المتوفرة ويمكنها أن تكون همزة وصل بين الوزارة ومؤسسات أخرى أيضاً وذلك بناء على خطط علمية واضحة للاحتياجات المختلفة.