السبت: 12/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

الدفاع المدني يجري تمرين إخلاء وإنقاذ لبنك القدس برام الله

نشر بتاريخ: 28/12/2011 ( آخر تحديث: 28/12/2011 الساعة: 12:52 )
رام الله-معا- أجرت مديرية الدفاع المدني في محافظة رام الله والبيرة اليوم الاربعاء، تمرين إخلاء لمبنى الإدارة العامة للبنك القدس في مقرها الكائن بحي الماصيون في مدينة رام الله .

وذلك بحضور محافظ رام الله والبيرة الدكتورة ليلى غنام ومدير عام الدفاع المدني اللواء احمد رزق "أبوربيع" والمقدم محفوظ حنايشة مدير الدفاع المدني لمحافظة رام الله والبيرة وعدد من كبار ضباط وضباط الدفاع المدني ونائب المدير الإقليمي لبنك القدس السيد سميح صبيح وعدد من مدراء الأجهزة الأمنية والشرطة والمؤسسات في المحافظة .

وأشار تقرير لإدارة العلاقات العامة والإنسانية في الدفاع المدني أنه شارك في عملية الإخلاء والإنقاذ التي إنطلقت بإخلاء المبنى الساعدة الحادية عشر من صباح اليوم ، العشرات من ضباط وطواقم ومتطوعي الدفاع المدني وأفراد الأجهزة الأمنية الأخرى وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني كل حسب اختصاصه.

واستخدمت في العملية معدات وآليات وأجهزة متنوعة تخص الدفاع المدني ومنها رافعة هيدروليك "السلم الهيدروليكي" لإنقاذ وإخلاء الجرحى من الطوابق الستة للبنك وإخراج محتجزين من داخل المبنى ومركبات إسعاف الهلال الأحمر والخدمات الطبية ومتطوعي الجلزون ، وتضمنت العملية إخلاء وتحرير للنقود الموجودة في البنك تحت حماية ومرافقة الشرطة والأمن الوطني .

محافظ رام الله والبيرة غنام تميزت العملية بالنجاح بالتنظيم والدقة حسب شهادات المشاركين والضيوف وشكرت د.ليلى غنام محافظ رام الله والبيرة القائمين على الفعالية مؤكدة أنها تعكس روح التعاون بين مختلف مؤسسات وقطاعات شعبنا.

وأضافت أن العملية عكست الجاهزية والروح العالية لدى مختلف مؤسساتنا للتعامل مع أي طارئ وتابعت أن سلامة أرواح المواطنين وحماية ممتلكاتهم على رأس جدول أعمال المحافظة ، ووصفت العملية بالناجحة بكل المعايير مشيدة بنفس السياق بجهود وأداء الدفاع المدني وقالت نتمنى أن تكون عملية الإخلاء القادم في القدس عاصمة دولتنا الفلسطينية المستقلة.

وأشار مدير عام الدفاع المدني اللواء أحمد رزق إلى رمزية التدريب والتمرين التي تكمن في مواجهة الكوارث والحد من تأثيراتها وسرعة التعافي من نتائجها، فطالما كان يمكن منع الكارثة فيجب منعها عبر اتخاذ مجموعة من الإجراءات الاحتياطية والوقائية، أما الكوارث التي لا يمكن منع حدوثها باعتبارها أحداث طبيعية كبرى كالزلازل والفيضانات، فإن البشرية عبر التكاتف والتعلم والتدرب واتخاذ ما يلزم من خطوات احتياطية تستطيع الحد من تأثيراتها المدمرة إلى حدود دنيا.

وأضاف أن الدفاع المدني إتخذ سلسلة من الخطوات تهدف إلى تقوية المجتمع ومؤسساته لمواجهة الكوارث والتخفيف من آثارها ، وعدا عن التدريبات للدفاع المدني والمواطنين، التي تشمل الحرص على تطبيق اجراءات السلامة والوقاية في المباني العالية ، والحكومية والمنشآت الصناعية .

من ناحيته ذكر مدير دفاع مدني محافظة رام الله والبيرة المقدم محفوظ حنايشة أن العملية تندرج ضمن برنامج ينفذه الجهاز لرفع جاهزية مختلف مؤسسات شعبنا للتعامل مع أي حدث طارئ أو كارثة سواء طبيعية أو من صنع الإنسان ، وأشاد بالالتزام والدور المميز لموظفي البنك خلال العملية موضحا انه تم إعدادهم تدريبيا خلال الفترة السابقة على عمليات الإسعاف والإنقاذ والإخلاء وغيرها مشددا على ان نشر الوعي والمعرفة في هذه الأمور يساهم في التقليل من نسبة الخسائر بشكل واضح على صعيد الأرواح والممتلكات.

ومن جهته قال مدير وحدة إدارة الكوارث في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بشير الأحمد أن ضمن إتفاقية التعاون الموقعة بين الهلال والدفاع المدني التي تؤكد على التعاون والتكاملية في العمل خاصة في التخطيط والطوارئ والتدريبات والمناورات ومن ضمنها عملية إخلاء بنك القدس التي شارك فيها فريق الكوارث في منطقة رام الله والبيرة الذين عملوا على مساندة الدفاع المدني في عملية الإخلاء ونقل الإصابات وتقديم الإسعاف الأولي ولا ينسى دور ومهمة الجمعية الريادي في خدمة الوطن والمواطن .

وبدوره أشاد نائب المدير الإقليمي سميح صبيح بدور الدفاع المدني الفلسطيني ومختلف مؤسسات شعبنا، مؤكدا أهمية تطوير التنسيق وتبادل الخبرات بينها ، وذكر أن عملية الإخلاء تندرج ضمن مشروع خطة استمرارية العمل بشكل منهجي وحسب المعايير الدولية ومتطلبات سلطة النقد الفلسطينية ضمن أي ظرف طارئ طبيعي أو صناعي ، وبين ان الخطة تتضمن استمرارية العمل ووجود بدائل جاهزة في حال حدوث أي طارئ لدى الإدارة العامة للبنك ، وبين ان مشروع خطة استمرارية العمل ضمن المعايير السابقة ينفذه البنك يتضمن العديد من البرامج والمحاور للتعامل مع أي طارئ.