ابو ليلى: يجب مواصلة العمل لنزع شرعية الاحتلال ومحاسبته على جرائمه
نشر بتاريخ: 28/12/2011 ( آخر تحديث: 28/12/2011 الساعة: 14:57 )
رام الله- معا- استنكر النائب قيس عبد الكريم " بو ليلى" عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية العدوان الذي تشنه قوات الاحتلال على قطاع غزة، تزامنا مع الحرب التي شنتها قبل 3 اعوام على القطاع سقط خلالها قرابة 1500 شهيد.
وقال النائب ابو ليلى ان حكومة الاحتلال تحاول خلط الاوراق من جديد في المنطقة وان تصريحات قادة الاحتلال تنذر بتصعيد عسكري اسرائيلي ضد ابناء شعبنا الفلسطيني العزل في قطاع غزة، من خلال الذرائع الواهية التي تتذرع بها حكومة التطرف اليمينة، مشيرا الى ان ما يصدر من تصريحات من قادة جيش الاحتلال وحكومة اليمين المتطرف يعكس النوايا الحقيقة للاحتلال .
واضاف ابو ليلى ان ما تقوم به قوات الاحتلال من عمليات قتل واستهداف لابناء شعبنا في قطاع غزة، هو فصل من فصول الحرب الشاملة التي تشنها قوات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني في الضفة وغزة، واستكمالا للمخطط الاسرائيلي الهادف الى جر المنطقة الى دوامة من العنف واعادة خلط الاوراق من جديد .
واوضح ابو ليلى ان الاحتلال يختلق الذرائع لشن حرب شاملة على غزة ، في خرق واضح للتهدئة التي التزمت بها كافة الفصائل الفلسطينية.
وطالب النائب ابو ليلى بتقديم قادة الاحتلال الى محاكمة دوليه لارتكابهم جرائم حرب ضد الانسانية، وتقديمهم للعدالة بصفتهم مجرمي حرب لما ارتكبوه من جرائم بحق الشعب الفلسطيني، سواء عمليات القتل اليومية التي تمارس بحق شعبنا، او عمليات نهب الارض لصالح جدار الضم والفصل العنصري وتوسيع المستوطنات.
واشار الى ان عمليات القتل التي تنفذها قوات الاحتلال ومواصلة تحديها للمجتمع الدولي ، مما يوجب على العالم باسرة محاكمة قادة الاحتلال على ما ارتكبوه من جرائم حرب ضد الانسانية، داعيا المجتمع الدولي والرباعية الدولية وكافة أحرار العالم لردع اسرائيل والضغط عليها من اجل احترام القانون الدولي الانساني واحترام قرارات الشرعية الدولية ومحاسبتها على جرائمها وعدوانها المتواصل على قطاع غزة .
واكد ابو ليلى على مواصلة تعبئة المجتمع الدولي بضرورة وضع إسرائيل موضع المساءلة ومحاسبتها على انتهاكاتها الصارخة للقانون الدولي وجرائم الحرب التي ترتكبها ضد شعبنا الفلسطيني وصولاً إلى محاكمة المسؤولين عن هذه الجرائم أمام العدالة الدولية، وفرض العقوبات على دولة الاحتلال لضمان انصياعها للشرعية الدولية.
واشار النائب ابو ليلى الى ان العدوان الجديد على غزة يتزامن مع الذكرى الثالثة للحرب الاسرائيلية العدوانية الشاملة على قطاع غزة، والتي ارتكبت خلالها قوات الاحتلال الاسرائيلي ابشع الجرائم في قطاع غزة، تواصل فيما تواصل حصار غزة بحجج وذرائع واهية في مخالفة واضحة وصريحة للقانون الدولي الانساني.
واكد ابو ليلى على ضرورة مواصلة حملات التضامن الدولية من أجل فك الحصار الإسرائيلي الجائر على قطاع غزة، والذي تفرضه سلطات الاحتلال منذ عدة سنوات بذرائع واهية ، مشيرا الى ان ذريعة احتجاز شاليط قد انتهت مع اتمام صفقة تبادل الاسرى الاخيرة، وبالتالي زالت المبررات التي كانت تدعي سلطات الاحتلال انها تحاصر قطاع غزة لاجلها.
كما دعا عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين النائب قيس ابو ليلى الى استئناف العمل من اجل تفعيل تقرير جولدستون واعتماده في الامم المتحدة ومحاكمة المسؤولين عن جرائم الحرب المرتكبة بحق شعبنا خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
واشار ابو ليلى الى أهمية نزع الشرعية عن إسرائيل بوضعها موضع المساءلة ومحاسبتها على انتهاكها للقانون الدولي وجرائم الحرب، ومتابعة العمل لتطبيق توصيات تقرير غولدستون، إلى جانب تفعيل محكمة العدل الدولية في لاهاي وقرارات لجنة المتابعة العربية.