الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

الشرطة فضت شجارا- غسل كنيسة المهد بمشاركة ممثلي مختلف الطوائف المسيحية

نشر بتاريخ: 28/12/2011 ( آخر تحديث: 28/12/2011 الساعة: 17:10 )
بيت لحم- معا- تدخلت الشرطة الفلسطينية وفضت شجار خفيفا وقع بين بعض رجال الدين خلال عملية غسيل كنيسة المهد السنوي الذي تشارك فيه مختلف الطوائف المسيحية خصوصا الروم الأرثوذكس والأرمن.

وقد تدخلت الشرطة على الفور ومنعت تطور الموقف حيث أخلت المنطقة التي تجري فيها الإشكالية السنوية ومنع أفراد الشرطة الخاصة والشرطة المدنية رجال الدين من الاشتباك وفصلوا بينهم مما أدى الى تجاوز الأزمة على الفور.

وكانت عملية تنظيف كنيسة المهد قد جرت بحضور عدد من الشخصيات السياسية والرسمية على رأسهم محافظ بيت لحم الوزير عبد الفتاح حمايل والمستشار زياد البندك مستشار الرئيس لشؤون العلاقات المسيحية ورئيس بلدية بيت لحم الدكتور فكتور بطارسة ونائبه الاستاذ جورج سعادة ومدير عام شرطة بيت لحم المقدم خالد التميمي ومدير شرطة بيت لحم الرائد زايد الشاعر.

كما وجرت مراسم اطلاق غسل كنيسة المهد بحضور رجال دين ابرزهم البطريرك ثيوفولس بطريرك الروم الارثوذكس والأب ابراهيم فلتس رئيس مؤسسة يوحنا بولس الثاني بالشرق الأوسط وعدد من رهبان اللاتين ورهبان الكنيسة الأرمنية بفلسطين وعشرات الرهبان من مختلف الطوائف والمواطنين الذين اتو للمشاركة في تنظيف وغسل كنيسة المهد السنوي.

وفي بداية الغسيل قدم المستشار زياد البندك تهانيه لمختلف الطوائف بحلول عيد الميلاد المجيد ناقلا تحيات الرئيس محمود عباس "ابو مازن" لرجال الدين المسيحي، مشيرا الى ان هذا اليوم يعتبر يوما مهما في اطار تحضيرات كنيسة المهد لالباس كنيسة المهد حلتها التي تليق بها وبميلاد السيد المسيح.

وسلم المستشار البندك والمحافظ حمايل ورئيس البلدية بطارسة ممثلي الطوائف كتب ورسائل تهنئة من الرئيس محمود عباس بمناسبة الاعياد حيث جرى بعد ذلك الانتقال الى داهل الكنيسة ومن ثم اطلاق العمل بمباركة ممثلي ورؤوساء كافة الطوائف وممثلي السلطة الوطنية الفلسطينية.

هذا وجرت بعد ذلك عملية غسل الكنيسة بهدوء وتعاون بين مختلف الطوائف ودون أي اشكاليات حيث كانت قد وقعت في السنوات الماضية خلافات بين بعض العاملين من مختلف الطوائف في تنظيف الكنيسة وهو الامر الذي ابدى كافة الشخصيات الدينية والرسمية الفلسطينية حرصا على عدم تكراره حيث عمل الجميع على رسم اجواء الاخوة والصداقة والعمل المشترك الى جانب تحضيرات شرطية معززة ايضا.