علوي: الداخلية جاهزة للتعاون في إنشاء أول مركز لعلاج مدمني المخدرات
نشر بتاريخ: 28/12/2011 ( آخر تحديث: 28/12/2011 الساعة: 15:47 )
رام الله- معا- استقبل وكيل وزارة الداخلية حسن علوي وفدا كوريا يرأسه ممثل التعاون الكوري لدى السلطة الوطنية الفلسطينية سانج بانك لي، يرافقه كل من البروفيسور جيه سوينج بارك استاذ العلوم الهندسية في جامعة هانينج والبروفيسور ميوب اهن استاذ الطوارئ في المركز الطبي لجامعة هالييم والمستشار جونج من وو بحضور رئيس وحدة العلاقات العربية والدولية العميد احمد ألربعي ومسؤول ملف المخدرات عبد الله عليوي، بهدف مناقشة إنشاء مركز وطني حكومي لمعالجة وتأهيل المدمنين على المخدرات وذلك بمكتبه في مقر الوزارة اليوم الاربعاء.
أوضح علوي للوفد أن المشكلة الأساسية التي نعاني منها هي الاحتلال الذي يقطع أواصر الوطن نظراً لعدم قدرتنا للوصول إلى الأماكن التي يفترض الوصول إليها للحد من ظاهرة الإدمان على المخدرات عدا عن المساهمة البالغة في نشرها وتوزيعها لأبنائنا.
أشار علوي في حديثه إلى ان المدمن يجد صعوبة في العلاج بعيدا عن أهله وأصدقائه لذلك وجود مركز قريب يبعث على الراحة للمدمن والأهل ويسرع في إعادة تأهيله وانخراطه في المجتمع خصوصا أن هذه الظاهرة بحاجة إلى متابعة حثيثة ودقيقة الا انه في ظل عدم وجود مركز تبقى المتابعة ضعيفة جدا.
|159744|كما بين احمد الربعي انه يوجد شراكة ما بين وزارة الداخلية ووزارة الصحة بالعديد من الإجراءات والقوانين للوصول إلى مركز علاج للمدمنين مشيراً انه يتم التعامل مع القضاء ايضاً في نقل كثير من المرضى للمؤسسات المختصة لعلاجهم.
وفي الإطار القانوني لمكافحة المخدرات تحدث عبد الله عليوي عن مشروع قانون المخدرات والمؤثرات العقلية المادة (56) من مشروع القانون التي منحت اللجنة الوطنية الحق في إنشاء مصحات علاجية ومشروع قانون المخدرات ينص على إدخال مدمني المخدرات في برامج علاجية وإعادة التأهيل.
وفي ذات السياق تحدث عليوي على آن العلاج من المخدرات في فلسطين يقتصر حاليا على مؤسسات أهلية تنشط في القدس وضواحيها ولا يوجد مصح وطني لعلاج المدمنين.
من جهته عبر سانج بانك لي عن سعادته بان الدعم المقدم من كوريا قد قارب على ان يؤتي اكله معبرا" عن أمله في ان يبدأ التشغيل وفق الجدول الزمني المقرر، كما عبر عن شكره لوكيل وزارة الداخلية على تعاونه للعمل في المشروع للمساعد على تسريع العم ، مؤكدا على أن هذا النجاح سيشكل حافزا كبيرا للحكومة الكورية لمواصلة دعمها للقطاع الصحي الفلسطيني.