اتصالات المقالة تدشن طابعا بريديا يخلّد صفقة "وفاء الأحرار"
نشر بتاريخ: 28/12/2011 ( آخر تحديث: 28/12/2011 الساعة: 16:17 )
غزة- معا- دشّنت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالحكومة المقالة طابعًا بريديًا يخلّد صفقة "وفاء الأحرار" بين حركة حماس والكيان الإسرائيلي مؤخرًا، والتي أفرج بموجبها عن 1050 أسيرًا فلسطينيًا من سجون الاحتلال مقابل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط بعد 5 أعوام من أسره بغزة.
وجرى الاحتفال الذي أقيم في مقر وزارة الأسرى بالمقالة بحضور كل من وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أسامة العيسوي ووزير الأسرى والمحررين
د.عطا الله أبو السبح وممثلين عن المحررين وموظفي وزارتي الاتصالات والأسرى.
وأوضح العيسوي خلال حفل التدشين أنّ هذا الإصدار يأتي وفاءً من الحكومة للأسرى، من تحرر منهم ومن لا يزال يقبع في الأسر، وأنّ هذا الإصدار
جاء ليخلّد أعظم حدث هذا العام وهو صفقة التبادل.
وقال العيسوي إنّ: "هذا الإصدار دعوة للمقاومة الفلسطينية للعمل الجاد والدءوب من أجل تحرير من تبقى من أسرانا داخل معتقلات جيش الاحتلال, لكي تعود الأفراح من جديد لشعبنا وأمتنا".
بدوره, ثمّن وزير الأسرى والمحررين عطاالله أبو السبح في كلمته "البادرة الرائعة" من وزارة الاتصالات، مشيرًّا إلى أنّ الفرحة الفلسطينية لن تكتمل ما
دام هناك أسير واحد داخل المعتقلات الإسرائيلية.
وفي كملته نيابة عن الأسرى المحررين, عبّر الأسير المحرر توفيق أبو نعيم عن سعادتهم وفخرهم بهذا العمل, الذي يزيد من ثقة من لا يزالون يقبعون داخل
المعتقلات بأنّ قضيتهم لا تزال حية بعد أن نسيهم المجتمع الدولي.
وأضاف أبو نعيم أنّ "قيمة هذا الطابع تتعدي القيمة المادية والرمزية، إلى قيمة تاريخية من خلال تخليده لهذا الحدث العظيم في تاريخ القضية الفلسطينية
والذي أذلّ السجان وأعزّ المقاومة والمحررين ورفع من معنويات المعتقلين".
وقدم مدير عام البريد المكلف في وزارة الاتصالات منذر كراز عرضا أوضح فيه المعاني التي يشير إليها الطابع، مشيرًا إلى أنّ الوزارة أصدرت أربع مجموعات
من هذا الطابع، وتحمل هذا الطبعات شعار صفقة التبادل الصقر الذي يشير احد جناحيه للأسرى المحررين بينما يشير الآخر لمن تبقى في الأسر.
وأكّد كراز أنّه على الرغم من أنّ الطابع أُصدر للاستعمال داخل الأراضي الفلسطينية، إلا أنّه انتشر في عدة دول عالمية عبر نشطاء وأهل خير وهواة جمع
الطوابع البريدية، وقد تصدّرت صورة الطابع عددًا من الوسائل الإعلامية المطبوعة والإلكترونية.
وفي ختام الحفل قام كل من الوزيرين العيسوي وأبو السبح والأسير المحرر أبو نعيم بتوقيع شهادة ميلاد الطابع إيذانا ببدء العمل به في الأراضي الفلسطينية.