اطلاق مشروع "زيت زيتون بلا حدود في جنين

جنين – معا – اطلقت مديرية الزراعه في جنين بالتعاون مع مؤسسة الشرق الادنى مشروع "زيت الزيتون بلا حدود" والذي سينفذ في اربع قرى وهي قباطية وميثلون وسيريس ومسلية تنفذه مؤسسة الشرق الادنى بالمشاركة مع المركز الفلسطيني للبحوث والتنمية الزراعية بتمويل من الوكالة الامريكية

جاء ذلك خلال ورشة عمل عقدت في مقر بلدية قباطية حضرها مدير زراعة جنين و مدير بلدية قباطية و مدير مؤسسة الشرق الأدنى في فلسطين و الخبير الفلسطيني في قطاع الزيتون المهندس الزراعي فارس الجابي ومزارعو الزيتون واصحاب المعاصر والجمعيات العاملة بطقاع الزيتون في القرى المستهدفة بالمشروع .

وافتتح الورشة مدير زراعة جنين المهندس الزراعي وجدي بشارات مرحبا بالحضور و مقدما نبذة عن واقع قطاع الزيتون في المحافظة حيث تبلغ مساحة الأراضي المزروعة بالزيتون 190 الف دونم و إنتاجيتها عالية جدا حيث بلغ إنتاجها مثلا في هذا العام 1200 طن زيت مع أنها تعتبر سنة شلتونية فيما أكد مدير بلدية قباطية عن أهمية قطاع الزيتون من الناحية الإقتصادية للمواطنين و مؤكدا على أهمية تطوير هذا القطاع الحيوي .

فيما تحدث مدير مؤسسة الشرق الأدنى المهندس صلاح ابو عيشة مقدما نبذة عن المؤسسة و عملها كما قام بعرض بعض تفاصيل المشروع و القرى المستهدفة في المحافظة من خلال هذا المشروع و هي ( قباطية ، ميثلون ، سيريس ، مسلية ) كما اكد بأنه سوف يتم خلال هذا المشروع إستهداف المزارعين من خلال نقل أفكار و ابحاث و تطبيقها على المزارعين في مزارعهم كما أنه سيتم إستهداف 12 معصرة في البلدات المستهدفة بناءا على تقدير الإحتياجات .

واشار مدير المركز الفلسطيني للبحوث و التنمية الزراعية المهندس الزراعي خالد الجنيدي الى المميزات التي يحتويها الزيت الفلسطيني الذي يعتبر كغذاء و دواء و لذلك يجب المحافظة على هذا القطاع و تطويره من خلال نقل بعض التقنيات و التكنولوجيا الحديثة الى المزارع من أجل رفع الإنتاجية بالظروف المتاحة

وتطرق الخبير في قطاع الزيت و الزيتون في فلسطين المهندس الزراعي فارس الجابي الى ان الظروف المناخية لل 10 سنوات الأخيرة و المتمثلة في إرتفاع درجات الحرارة و قلة الامطار إلى تدني انتاجية الدونم من الزيتون و بناءا على هذه التغيرات اجتمعت كافة المؤسسات ذات العلاقة بقطاع الزيتون و خلصوا بتوصيات أهمها الري التكميلي بإعتبار الماء هو المحدد و العامل الرئيسي في الإنتاجية في فلسطين .

و في نهاية الورشة تم إختيار منسقين من الأربع قرى من قبل المزارعين أنفسهم ليكونوا كوسيط ما بين المؤسسة و المزارعين في هذه القرى في المشروع .