اخي جبريل.. معظم الرؤوس حان قطافها في الاتحادات!!

بقلم: بدر مكي
انتهت الدورة العربية في قطر.. كنا نأمل ان نحقق انجازا في عديد الالعاب.. في قطر تلك الدولة الصغيرة.. التي اخذت اكبر من حجمها في النواحي السياسية.
لقد قيل لنا.. ان اللجنة الاولمبية قد ساهمت ولجميع الاتحادات المشاركة بكافة النفقات والمصاريف من اجل الاعداد.. لمعسكرات لمدة اسبوعين واكثر.. ودفعت مصروف جيب للمشاركين جميعا.. نعم.. اللجنة الاولمبية لم تقصر في هذا الشأن.. لأننا سنقول قبل ان يتحدث احد من المشاركين.. ان مشاركة معظم هذه الاتحادات لا تليق ابدا ولا تعبر عن حجم التصريحات الاعلامية.. للعديد من رؤساء تلك الاتحادات المشاركة في الدورة.. قبل الدورة..

وقد تهيأ لنا.. نحن الجمهور الرياضي.. ان الاتحادات قبل ان تحط الرحال في (دوحة العرب) ستحصل على ميداليات ملونة.. لأن رؤساء واعضاء من هذه الاتحادات اشبعونا مراجل.. وفي كل مرة.. نرى في اعلامنا المقروء والالكتروني.. عن اجتماعات تعقدها تلك الاتحادات بصورة اسبوعية او دورية.. ونلاحظ حجم انجازاتها.. على الورق.. وكما صديق.. تلك الاتحادات.. نمر من ورق.. ومن هذه الاتحادات من اقام البطولات.. واتضح ان تلك البطولات لا تغني ولا تسمن.. لانها بطولات تنشيطية.. ليس الا.. وعندما يتعلق الأمر بالمنتخبات.. فحدث ولا حرج!!

قلت.. واقول.. اذا كان هناك تقصير من جانب اللجنة الاولمبية.. فعليكم ان تقولوا لنا ذلك.. لانكم لغاية هذه اللحظة.. انتم.. يا رؤساء واعضاء الاتحادات ولجانكم.. متهمون بسوء النتائج.. بسبب سوء الاعداد.. وسوء البطولات التي تقيمونها..

ويجب عليكم تقييم المشاركة.. ولا بأس من نقد الذات.. ولعلي لن اذكر.. رئيس الاتحاد ذاك.. الذي يحترم نفسه.. واعترف بالتقصير من قبله اولا!!
هل احدثكم.. عن اخبار الاتحادات على مدار عام كامل.. وماذا قدمت خلال اجتماعاتها.. او خلال الاعداد للبطولات.. لقد خذلونا.. نعم.. لقد خذلتمونا.. وكان بالامكان احسن مما كان.. كان بالامكان.. الاعتذار عن المشاركة.. مثلا.. او ان هذا هو مشوارنا.. مثلا!! او كان بالامكان مشاركة الشتات في منتخباتنا مثلا.. او كان بالامكان اغلاق (الدكانة) مثلا.. واحيطكم علما بضرورة عدم ارسال اخباركم.. مع ملاحظة «انزال صورة رئيس الاتحاد مثلا).. اخباركم لم تعد تعنينا ولا تسرنا..
ولكن.. لكل مجتهد نصيب.. الاتحادات حاولت.. وقدمت في الدورة.. فاننا نعرفها تماما.. واما اكثر الاعلاميين الذين تواجدوا.. ولا تنسوا انكم كنتم كلكم تحت المجهر..

لقد هرمنا.. وقرفنا.. من اخبار الاتحادات التي اتصور انها كانت في سبات عميق.. ولكنه الاعلام.. اعلامنا الذي يعاني.. اعلامنا الذي عليه ان يقول الحقيقة.. واحاول هنا ان اقول بعضا من هذه الحقيقة.. لعلي اكون صادقا.. ولكن فمي.. مر وحامض.. وربما كنت لا اقول كل الحقيقة!!

على اللجنة الاولمبية ورئيسها.. استلام تقرير الدورة.. ومحاسبة المقصرين.. واقول للجنة ورئيسها.. ان معظم الرؤوس حان قطافها.. بل واقول.. للأخ جبريل الرجوب.. دق الخزان.. الآن.. الآن.. وليس غدا.

وللحديث عن كرة القدم.. سيكون هناك متسع.. ولكن الحق اقول كبداية.. ان البداية الجديدة للمنتخب تبشرنا بالخير.. واول المكاسب جمال محمود.. ولكن عليه ان يختار هو لاعبيه.. وما احوجنا للشتات!!