ثقافة المقالة تدعو العالم لوقف "الجنون الإسرائيلي" في مدينة القدس
نشر بتاريخ: 29/12/2011 ( آخر تحديث: 29/12/2011 الساعة: 12:46 )
غزة –معا- حذر مصطفى الصواف وكيل مساعد وزارة الثقافة في الحكومة المقالة من عملية سطو كبيرة على التراث الآثار الفلسطينية من قبل ما يسمى جمعية (جلعاد) في مدينة القدس من خلال مشروع متحف للآثار سيقام بالقرب من بلدة سلوان المقدسية يضم آثارا إسلامية وفلسطينية على أنها أثارا يهودية في محاولة لتزوير التاريخ والحضارة عبر سرقة هذه الآثار وإصباغها بالصبغة اليهودية التوراتية زورا وبهتانا.
وأضاف الصواف أن المخطط الاسرائيلي لم يقتصر على سرق الآثار والتراث الفلسطيني وسيتعدى ذلك إلى سرقة الأرض الفلسطينية حيث سيصاحب هذه المشروع مشاريع سياحية ستقام عل أكثر من خمسة ألاف متر مربع في محيط البلدة القديمة الأمر الذي سيؤدي إلى تهجير مئات العائلات المقدسية ويشكل في الوقت نفسه استكمالا لعملية التهويد من قبل الاحتلال الصهيوني لمدينة القدس .
وناشد الصواف مؤسسة اليونسكو بسرعة التحرك من أجل وقف الجنون الاسرائيلي والعمل على حماية الموروث الحضاري والإنساني للشعب الفلسطيني من أكبر عملية سطو وتزوير للتاريخ وسرقة مقدرات شعب له تاريخه وتراثه الذي حمل حضارته على مر القرون وهذا أقل ما يمكن أن تقوم به منظمة اليونسكو بكونها منظمة دولية من واجباتها حماية تراث وثقافة الشعوب من أي عملية سرقة من أي جهة أخرى وزادت المسئولية على هذه المؤسسة بعد أن أصبحت فلسطين عضوا كاملا فيها.
ودعا وكيل مساعد وزارة الثقافة منظمة العلوم والثقافة العربية ( الايسيكو ) إلى سرعة التحرك في المحافل الدولية وبالتعاون مع منظمة اليونسكو من أجل حماية التراث الفلسطيني من التزوير والنهب الذي تقوم به سلطات الاحتلال وجمعياتها الاستيطانية.