الأحد: 13/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

وفد روسي يزور مدرسة الرافعي للصم

نشر بتاريخ: 29/12/2011 ( آخر تحديث: 29/12/2011 الساعة: 13:53 )
غزة- معا- زار وفد من جمعية إتحاد أطباء العرب وجمعية التضامن الروسية (موسكو) مدرسة مصطفى صادق الرافعي للصم من أجل الإطلاع على واقع المدرسة ونقل تجربتها ومعاناة طلبتها إلى العالم الخارجي وقد ترأس الوفد ليليا محمد ياروفا رئيسة جمعية التضامن الروسية وعدد من أعضاء الجمعية.

وكان في استقبال الوفد مديرة المدرسة أ.جهاد علي حسن ومدير المدرسة أ.رفيق حمدان.

وعبرت ياروفا عن سعادة أعضاء الوفد بزيارة غزة وتفقد المرافق التعليمية وغيرها مؤكدة على أن أنهم يحملون أشواق المسلمين الروس وغير المسلمين.
وأوضحت أن الزيارة تهدف للتضامن مع غزة المحاصرة ونصرة أهلها كما أكدت ليليا عن أن جمعيتها ستستمر في تنظيم مثل هذه الزيارات وستعمل على إعداد القوافل الطبية لمساندة الغزيين ودعم صمودهم.

وتجول الوفد داخل أروقة المدرسة واطلع على الخدمات التي تقدمها للطلبة وأبرز المشاكل التي تواجههم.

كما تفقد الوفد مختبر العلوم والحاسوب وغرفة علاج النطق وغرفة الإرشاد والتقى بمعلمي ومعلمات المدرسة مبدياً ارتياحه وإعجابه من أداء المعلمين والمعلمات والنظام الموجود داخل المدرسة.

وخلال جولتهم تحدث الوفد مع مجموعة من الطلاب والطالبات وتعرفوا على أهدافهم وأحلامهم وحياتهم الخاصة.

وأجرت رئيسة الجمعية لقاء مع إحدى الطالبات الصم وتم تصويره وترجمته بلغة الإشارة واللغة العربية واللغة الروسية حيث سيعرض اللقاء في روسيا.
وفي نهاية الزيارة قام الوفد الروسي الاتحادي بتكريم إدارة المدرسة.

من جهة اخري استضافت مدرسة سليمان سلطان الأساسية العليا ب للبنين أسيرين محررين أفرجا عنهما خلال صفقة وفاء الأحرار وهما المحرر بلال بشارات من جنين والمحرر عمر عصيدة من نابلس.

واستقبل مدير المدرسة أ. عبدالكريم أبوسمعان الأسيرين المحررين مرحباً بهما ومثمناً تضحياتهم وما بذلوه في سبيل الله والوطن موصياً باحتساب الأجر من الله عز وجل.

وتفقد الأسيران مرافق المدرسة والتقيا بالطلبة مؤكدين على ضرورة الاهتمام بالعلم باعتباره سبيلاً للتحرير وأوصوا الطلبة بضرورة احترام المعلمين لدورهم ومكانتهم في بناء الوطن وخدمة المجتمع.

وتحدث الأسير المحرر بشارات للطلبة عن تجربة الأسر في سجون الاحتلال الاسرائيلي وما يتكبدونه من عناء وحرمان طوال فترة أسرهم، مشدداً على أنهم واصلوا الدراسة رغم الظروف القاسية والمريرة في السجون ورغم ما يتعرضون له من تعذيب وإهانة وإجراءات صعبة.

واستمع الأسيران المحرران خلال تفقدهم للفصول الدراسية برفقة مدير المدرسة لأسئلة الطلبة واستفساراتهم حيث أجابا عليها برحابة صدر معبرين عن تقديرهم للطلبة وإدارة المدرسة .

وفي نهاية الزيارة قدمت المدرسة درعاً تذكارياً للأسيرين المحررين عرفاناً لهما وتقديراً لتضحيتهما.