الأحد: 13/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

العلاج الطبيعي وGIZ ينظمان ورشة حول المشاركة المجتمعية والتخطيط

نشر بتاريخ: 29/12/2011 ( آخر تحديث: 29/12/2011 الساعة: 16:28 )
غزة- معا- نظمت بلدية رفح بالتعاون مع نقابة العلاج الطبيعي الفلسطيني وبدعم من المؤسسة الألمانية للتنمية GIZ ورشة عمل بخصوص المشاركة المجتمعية وعلاقتها بالتخطيط الإستراتيجي.

وحضر ورشة العمل د. علي برهوم مدير عام البلدية والسيدة فلنتينا مديرة المشاريع في المؤسسة الألمانية والدكتورة جيهان حلس عضو مجلس إدارة النقابة ود. مؤمن مدير المشاريع في النقابة ومشاركين عن لجان الأحياء والمؤسسات الأهلية في المدينة ومدراء ورؤساء الأقسام في البلدية.

وألقى د. علي برهوم كلمة البلدية شكر فيها نقابة العلاج الطبيعي والمؤسسة الألمانية على مبادرتهم بخصوص تفعيل المشاركة المجتمعية وأضاف أن البلدية لها خبرة كبيرة وريادة في هذا المجال لقناعة البلدية بأهمية مشاركة ممثلي المجتمع المحلي في اختيار المشاريع بناء على احتياجاتهم الضرورية ودورهم في دعم وإنجاح سياسة البلدية بشكل عام.

فلنتينا أعربت عن سعادتها بوجودها في غزة وأضافت أن العمل في مجال المجتمع المحلي والبلديات هو الأول للمؤسسة وتمنت نجاح التجربة من أجل تعميمها في الضفة الغربية.

من جانبها أوضحت الدكتورة جيهان حلس أن النقابة تعمل في عدة اتجاهات منها ما يخص المجتمع المحلي وأن الورشة تهدف إلى توليد طاقة شبابية فاعلة وتنمي روح العمل البلدي لدى الشباب من خلال تنفيذ مشاريع معينة يتم اختيارها بناء على احتياجات المجتمع المحلي.

من جانبه أوضح الدكتور مؤمن منسق ورشة العمل أن الورشة ستخرج بنتائج وتوصيات محددة من خلال تحديد هذه الإحتياجات من قبل المشاركين والذي تم تقسيمهم إلى مجموعات تقوم كل مجموعة بتحديد مشاكلها واحتياجاتها وتوقعاتها من أجل دراستها وتحديد المشاريع الأكثر أهمية من أجل تنفيذها على أرض الواقع.

في نهاية الورشة لخص د. علي برهوم نتائج الورشة ودور بلدية رفح في تطوير مفهوم العمل المجتمعي ولجان الأحياء والنتائج التي حققتها خلال السنوات السابقة في مختلف المجالات الخدماتية وأضاف أن الحصار لعب دوراً سلبياً في التأثير على دور البلدية بشكل عام ، ومشاريعها بشكل خاص وأثر سلبيا على علاقة البلدية بالمجتمع المحلي من خلال عدم احتمال هذه اللجان بما تعانيه البلدية من ظروف صعبة.

د. جيهان لخصت نتائج الورشة بضرورة تشكيل مجلس ظل بلدي شبابي من أجل خلق دماء شبابية للقيام بأعمال معينة مثل حملات النظافة العامة والتشجير وإعداد المشاريع من أجل تقديمها للجهات المانحة عند الطلب .