المسار تدين اغتيال أبو علي شاهين وتعتبر أن هذا يكشف عن الحاجة المُلحَّة إلى تعزيز الوحدة الوطنية
نشر بتاريخ: 22/11/2006 ( آخر تحديث: 22/11/2006 الساعة: 23:50 )
غزة -معا- دانت حركة المسار الوطني الإسلامي اليوم محاولة الاغتيال التي تعرّض لها أبو علي شاهين، عضو المجلس الثوري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني"فتح" مساء الثلاثاء ، في مدينة غزة.
وعبرت الحركة في بيان وصل "معا" نسخة منه عن رفضها لهذه الجريمة التي وصفتها بالنكراء الجبانة بحقّ قائدٍ كبير من قيادات العمل الوطني، قائلة :"أنها خارجة عن تقاليد وعادات الشعب الفلسطيني، وهي تكشف عن الحاجة المُلحَّة إلى ضرورة تعزيز وحدتنا الوطنية، وإنهاء حالة الفلتان الأمني التي تشهدها الأراضي الفلسطينية".
وأضافت الحركة "الدم الفلسطيني خط أحمر لا يمكن تجاوزه مهما وصلت الخلافات بيننا، وإننا لم نتوقع يوم من الأيام أن تصل الخلافات بيننا إلى حد إطلاق النار على بعضنا البعض".
وأوضحت الحركة أن الحوار الوطني لا يمكن أن يستمر وان يتم التوصل إلى حكومة وحدة وطنية في ظل وجود حالة من الفلتان الأمني، لأن ذلك من شأنه هدم أي سبيل للتوصل إلى الوحدة.
وأكّدت أن الردّ الأمثل على مثل هذه الجرائم، هو الإسراع في تشكيل حكومة الوحدة الوطنية، التي تعتبر الوسيلة الناجحة لتحقيق تطلُّعات شعبنا، وإنهاء الفلتان الأمني.
وطالبت الحركة وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية، بالتحرُّك السريع، للكشف عن الفاعلين، وتقديمهم إلى العدالة لأخذ الإجراءات القانونية بحقّهم.
وأعربت عن تمنّياتها لأبوعلي، بالشفاء العاجل، ليعود إلى مزاولة عمله الوطني في خدمة مصالح شعبه، وقضيته الوطنية.