مجموعة "شباب بنحب البلد": سنستقبل رأس السنة على الطريقة الفلسطينية
نشر بتاريخ: 30/12/2011 ( آخر تحديث: 30/12/2011 الساعة: 17:27 )
رام الله- معا- اختارت مجموعة "شباب بنحب البلد" ان تستَقبل العام الجديد بطريقة فلسطينية مُختلفة، وأن توجه رسالة للعالم أجمَع، "أنهم ما زالو هُنا، وأن عاماً آخر يمضي وآخر يجيء والشعب الفلسطيني ولا زال يرزح تحت أبشع احتلال في التاريخ".
وجاء في بيان وصل "معا"، "سنَلتقي معاً، في ميدان الشهيد ياسر عرفات، وسط مدينة رام الله، لنؤكد على ثوابتنا الوَطنية، وعلى أن العام الجَديد سيكون عاماً حافلاً بنضالاتنا وعَملنا وسعينا نحو نيل مطالبنا الوطنية وحَقنا في تَقرير المَصير".
وقالت المجموعة، "في الوقت الذي يحتفل فيه العالم أجمع ابتهاجا بسنة جديدة، سنطلق صَرخة شبابية في وجه كل المشاريع الهادفة للنيل من هيبة شعبنا، والمساس بحقوقه الوطنية، وعلى رأسها المشاريع التطبيعية، وسنثبت للجميع أننا هنا باقون ما بقي التين والزيتون، موضحين انهم باقون في المُلث والجليل، في القدس والضفة، باقون في غَزة التي نعيش الذكرى الثالثة للحَرب عليها وهي تحت القَصف، آملينَ أن يكون العام القادم عاما فلسطينيا، ومؤكدين على تصدينا المستمر لكل الحفلات والمؤتمرات والتنسيقيات التطبيعية"، حسب تعبيرهم.
واوضحت المجحوعة في بيانها انها ستطلق صَرخةً في وجه الانقسام، آملينَ أن يكون العام الجديد، عاماً للوحدة الوطنية الفلسطينية، التي عبدت طريقها دماء الشهداء، وتضحيات الأسرى، مشددين على ضرورة إتمام المصالحة الوطنية في أقرب وَقتْ ممكنْ.
وجاء في البيان "في ليلة رأس السنة الفلسطينية، سنبرق تحية ثورية من شَعب الثورة، إلى الصامدين على خطوط الإنسانية في مِصر، واليَمن، وتونس، وليبيا، والبحرين، مباركين انجازات الثورة العَربية، ومؤكدين على وقوفنا إلى جانب حقوق الشعوب في تقرير مصيرها، ورافضين أي تدخل أجنبي في شؤونها الداخلية.
بتراثنا الوَطني الفلسطيني، بالأغاني الشَعبية، والدَبكة، بالمجوز واليرغول، بالزفة الفلسطينية، سنستقبل عاماً جديدا، ونحيي ذكرى انطلاقة ثورتنا الفلسطينية المُعاصرة، نستذكر شهدائنا ونعاهد أسرانا، ونجدد التأكيد على حق عودة لاجئينا.
ولأن الثقافة خَندقنا الأول والأخير، فإننا سنرسل رسالة عَبر ظريف الطول، لترقص مَعه الكوفية، ونعلي النَشيد الوَطني ونهتف عاشَ العَلم، ونثبت أن الفلسطيني سيحلق عالياً رَغم الألَم، وسيكتب على جبهة التاريخ دوما في القِمم.
سنجتمع من فلسطين التاريخية، من شمالها وجنوبها، شَرقها وغَربها، سنطلق في سمائها أمانينا، ونسمعُ المُحتَل أغانينا، سنشعل شَمعةً للفرحْ، سنطلق صَرخة تخترق الحواجز والجدار والمستوطنات، "واقفون هنا. قاعدون هنا. دائمون هنا. خالدون هنا. ولنا هدف واحدٌ واحدٌ واحدٌ: أن نكون".
سنجتمع فلسطينيون أحرارْ، لم تغيرهم رياح التَطبيع والتَهويد، ولم تغريهم سيول الدَعم الخارجي المُسيرة، كونوا معنا في ليلة رأس السنة الفلسطينية، في ميدان الشهيد ياسر عرفات، وسط رام الله، لنسمع صوتنا للعالم".