في 2011- استشهاد 29 مقاوماً من سرايا القدس واطلاق 226 صاروخاً
نشر بتاريخ: 31/12/2011 ( آخر تحديث: 31/12/2011 الساعة: 15:22 )
غزة - معا - أصدرت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إحصائية عن عمليات المقاومة التي قامت بها في عام 2011، واصفة العام بأنه تميز بنقلة نوعية في الصراع مع الاحتلال تم فيه استخدام راجمة صواريخ جراد محمولة على سيارة رباعية الدفع، أربكت من خلالها حسابات الاحتلال وجعلته يستجدي التهدئة، كما تقول السرايا.
وفي الإحصائية أوضحت أنه ودعت 29 من عناصرها وقتلت إسرائيليين اثنين وأطلقت 226 صاروخا وقذيفة.
وتبين الإحصائية الجهادية التي أعدها موقع "الإعلام الحربي" لـ"سرايا القدس" خلال عام 2011، أن 29 قائداً ومجاهداً من سرايا القدس ارتقوا شهداء، في عمليات استهداف احتلالية متفرقة في قطاع غزة والضفة الغربية من بينهم مجاهد ارتقى في اشتباك مسلح بجنين، وتمكنت "سرايا القدس" من ضرب المدن الإسرائيلية التي تبعد أكثر من 45 كلم عن غزة بـ59 صاروخ جراد، والمستوطنات والكيبوتسات المحاذية للقطاع بـ39 صاروخ قدس، و98 قذيفة هاون، و30 صاروخ 107، وقتلت إسرائيليين وأصابت العشرات ودمرت العديد من المنازل والممتلكات التابعة للاحتلال.
والشهداء هم: (محمد جميل النجار "خان يونس"، سالم محمد سمودي "جنين"، عادل محمد جندية " الشجاعية"، أدهم فايز الحرازين " الشجاعية"،سعدي محمود حلس " الشجاعية"، محمد عطية الحرازين " الشجاعية"، محمد أكرم عابد "مخيم الشاطئ"، صبري هاشم عسلية "بلدة جباليا"، رضوان احمد النمروطي "مخيم النصيرات"، محمد خالد معمر "رفح"، بلال محمد العرعير " الشجاعية"، عماد فريد أبو عابدة "مخيم البريج"، معتز باسم قريقع " الشجاعية"، إسماعيل زهدي الأسمر "رفح"،عطية محمود مقاط "منطقة الزرقاء" جباليا، رماح فايز الحسني "مخيم الشاطئ"،احمد الشيخ خليل "رفح"، محمد خميس عاشور "خان يونس"، عبد الكريم موسى شتات "خان يونس"، باسم محمد أبو العطا " الشجاعية"، حسن محمد الخضري " الشجاعية"، سامي حمد أبو سبت "رفح"، سليمان محروس أبو فاطمة "رفح"،مرضي ماضي حجاج " الشجاعية"،سهيل إبراهيم جندية " الشجاعية"، عبد الله عيد مهنا "خان يونس"، إسماعيل سلامة العرعير " الشجاعية"، سليم العرابيد " الشيخ رضوان ، علاء حمدان " الكرامة ").
وإحصائية العمليات المقاومة كالتالي:
- إطلاق 59 صاروخ جراد:
تمكنت "الوحدة الصاروخية لسرايا القدس من قصف المدن الاسرائيلية التي تبعد أكثر من 45 كلم عن قطاع غزة، بــ59 صاروخ "جراد"، وابرز المدن " أسدود – بئر السبع – اوفاكيم – كريات ملاخي – كريات جات – لخيش – غان يفنة - عسقلان"، حيث فرضت سرايا القدس توازناً للرعب مع الاحتلال، وأدخلت ملايين الاسرائيليين ضمن دائرة القتل والاستهداف، وتمكنت من قتل مستوطنين وأصابت العشرات بجراح وحالات هلع وخوف، ودمرت العديد من المنازل والممتلكات للاحتلال.
وفي نقلة نوعية في تاريخ صراعها مع الاحتلال، ضربت "سرايا القدس" مدناً إسرائيلية عبر راجمة صواريخ جراد محمولة على سيارة رباعية الدفع.
- إطلاق 39 صاروخ قدس :
وعلى صعيد الصواريخ المحلية، استهدفت "سرايا القدس" المستوطنات والمدن والكيبوتسات المحاذية لقطاع غزة بـ39 صاروخ "قدس"، وأبرزها "سديروت - عسقلان – مفتاحيم – اشكول – كفار سعد – ناحل عوز – النقب الغربي – نير عوز ) ، مما أدى إلى إصابة عشرات المستوطنين ودماراً هائلاً لحق بالمنازل والممتلكات بالمستوطنات.
- إطلاق 98 قذيفة هاون :
أما "وحدة المدفعية" التابعة لسرايا القدس، فتمكنت من قصف المواقع والكيبوتسات المحيطة بقطاع غزة " ناحل عوز - كفار عزا - نتيف هعتسرا- كرم أبو سالم- نيريم- معبر ايرز- إسناد صوفا- كوسوفيم - المخابرات - الكاميرا" ، بـ98 قذيفة هاون من عدة عيارات "60 ملم، 80 ملم ، 120 ملم ، مما أدى إلى إصابة العديد من الجنود والمستوطنين.
- إطلاق 30 صاروخ 107:
كما تمكنت "وحدة المدفعية" لسرايا القدس من استهداف المواقع والكيبوتسات "زيكيم- بئيري - ناحل عوز- كفار عزا - كفار سعد- نير عوز- العين الثالثة- يتيد- ميغن – نيريم - نتيف هعسراه- إسناد صوفا"، بـ30 صاروخ من طراز 107، حيث أدخلت سرايا القدس هذه الصواريخ لأول مرة في تاريخ صراعها مع الاحتلال.
من ناحيته أكد أبو احمد الناطق باسم سرايا القدس أن تصدر السرايا لقائمة عمليات المقاومة خلال العام المنصرم يؤكد من جديد على إصرار السرايا وعزمها على مواصلة طريق الجهاد والمقاومة حتى تحقيق إحدى الحسنيين إما النصر أو الشهادة.
وأضاف أبو احمد أن قدر الشعب الفلسطيني وفي الطليعة منه المقاومة أن يبقى على خط النار في مواجهة عدو لا يرحم ولا يلتزم بعهوده ومواثيقه، وهذا يفرض علينا أن نبقى على جهوزية تامة للتعامل مع أي طارئ وللتصدي لأي عدوان.
وختم أبو احمد حديثه بالتأكيد على حق المقاومة في الحصول على الإمكانيات والقدرات العسكرية التي تمكنها من مواجهة القدرة العسكرية الضخمة التي يملكها الاحتلال ويحاول من خلالها قهر الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، مشددا على ضرورة توحيد المواقف الفلسطينية في مواجهة العدوان وان يتم التوافق على إستراتيجية للدفاع المشترك يشترك بها الكل الفلسطيني.