الإثنين: 30/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

بيت المسنين في جنين تختتم دورة في العلاقات العامة والإعلام

نشر بتاريخ: 31/12/2011 ( آخر تحديث: 31/12/2011 الساعة: 13:53 )
جنين – معا - أنهت جمعية بيت المسنين والمعوقين الخيرية في محافظة جنين دورة في العلاقات العامة والإعلام بمشاركة 27 متطوعاً ومتدرباً وموظفاً من الجمعية ومن المواقع الأخرى التي يطالها مشروع "نحو رعاية نهارية متميزة للمسنين في جنين والقرى المتضررة من الجدار".

وقامت الجمعية بترتيب حفل خاص في قاعة الجمعية تم خلاله تخريج الملتحقين في الدورة، بحضور رئيس الجمعية، محمد حمزة يحيى، ومنسق مشروع الرعاية النهارية فؤاد الأطرش، ومدرب الدورة، حسين صوالحه، والإستشاري الإعلامي للمشروع، محمد مرشد.

وفي بداية الحفل تقدم محمد يحيى، رئيس الجمعية، من المتدربين بالتهنئة والمباركة متمنياً لهم الانتفاع الدائم من هذا التدريب.

وقال أن الجمعية ترحب دائماً بكم في أية لحظة، وتقدر عالياً الجهد الكريم الذي تبذلوه مع الجمعية في سبيل الرقى بها، وبالمقابل فإن الجمعية لا تبخل أبداً على متطوعيها أو موظفيها وهي تسعى جاهدة لتعزيز العلاقات الطيبة مع عديد المؤسسات المحلية والوطنية والوزارات ذات الصلة من أجل تسليط الضوء على فئة المسنين وكبار السن، معتبراً الاهتمام بهم ودعم المؤسسات التي تأويهم واجب وطني.

واشتملت دورة العلاقات العامة والإعلام اشتملت على مجموعة من المحاور كان من أهمها التعرف على مفهومها وإطارها النظري، وكيفية التعامل مع المؤسسات الشريكة ومخاطبتها، بالإضافة لوسائل الإتصال الإدراي، والأسس العلمية للإتصال والتواصل، وتجيير مبادئ العلاقات العامة لتأخذ البعد الإنساني، وإستغلال ذلك إعلامياً الأمر الذي يخدم المؤسسات العاملة في قطاع المسنين وكبار السن وذوي الحاجات الخاصة من توصيل رسالتهم إلى الجميع وجعلها محط إهتمام وتقدير.

وفي ختام الدورة قدم متطوعو موقع جلبون، جنوب جنين، درعاً تقديرياً للجمعية، عبروا من خلاله عن شكرهم وإمتنانهم للجمعية ولدورها الريادي في إحتضان المتطوعين، وإكسابهم المهارات والخبرات الكافية التي تأهلهم للتعامل مع المؤسسات والفئات المتنوعة في المجتمع.

وتأتي هذه الدورة التدريبة كجزء من الأنشطة والفعاليات التي تقيمها الجمعية ضمن مشروع "نحو رعاية نهارية متميزة للمسنين في جنين والقرى المتضررة من الجدار"، الممول من الوكالة الفرنسية للتنمية، وبإدارة مركز تطوير المؤسسات الأهلية الفلسطينية.