من المسؤول عن خريجي التربية الرياضية في ظل المحسوبية ؟؟

بقلم : عدنان الصرعاوي
تلعب المحسوبية دورا كبيرا وخاصة في الوقت الحالي في وقت نحن احوج ما نكون فيه الى التعاون والتعاضد ولم الشمل الفلسطيني ، وهناك هم حملة شهادات البكالوريوس من الاناث والذكور في التربية الرياضية وهم كثر، دون عمل ، والبعض تم توظيفه في أماكن عدة دون حق وتم استبدالهم بأناس لا يحق لهم التوظيف في المدارس وبعض المؤسسسات الفلسطينية والاندية للعلاقة التي تربط تلك المؤسسات المذكورة مع عائلاتهم والذين يعملون في تلك المؤسسات .

هذا حصل في العديد من المحافظات الفلسطينية وندري من الاشخاص الذين تم توظيفهم في المؤسسات والاندية والمدارس وهناك اشخاص يعملون في المجال الرياضي في التدريب والعمل الاداري والحقل التعليمي لا يحملون شهادات البكالوريوس ولا حتى الدبلوم الرياضي ، يعملون في المجال الرياضي ونعرفهم عز المعرفة.

هذا ما هو حاصل في الكثير من المؤسسات الفلسطينية وعلى اصحاب الشأن معالجة هذا الامر ووضع الشخص المناسب في المكان المناسب والابتعاد عن المحسوبية وتوظيف الخريجين تحت المظلة الفلسطينية ليكونوا على مقربة ومعرفة ودراية في عملهم الرياضي بعد عمل شاق ودراسة بالجامعات والمعاهد عدة سنوات.

ترى من يحتضن ويرعى هؤلاء الخريجين والخريجات في ظل هذه الظروف الصعبة والتي يمرون بها ؟
ومن المسؤول عن رعايتهم واحتضانهم تحت مظلته؟