فتح في قلقيلية تنظم مسيرة مشاعل في ذكرى الإنطلاقة

قلقيلية- معا- أكد أمين سر حركة فتح في إقليم قلقيلية محمود الولويل أن "حركة فتح ستبقى الحارسة الأمينة على ثوابت شعبنا الفلسطيني الذي رحل لأجلها الآلاف من الشهداء".

جاء ذلك خلال مسيرة شموع ومشاعل نظمها الإقليم الليلة في الذكرى السنوية السابعة والأربعين لانطلاقة الحركة وشارك فيها أعضاء المجلس التشريعي والأسرى المحررين وأعضاء لجنة الإقليم ورؤساء البلديات وأمناء سر وأعضاء المناطق والشعب التنظيمية وحشد كبير من أبناء الحركة ومناصريها في المحافظة.

وقال الولويل :"أن حركة فتح أثبتت منذ اللحظة الأولى أنها تقف أينما تتواجد مصالح الشعب الفلسطيني ولا تساوم على المصلحة الوطنية التي تضعها دائما في مقدمة أولوياتها".

وأشار الولويل إلى أن الاحتفالات بانطلاقة الحركة هذا العام تتميز بطعم مختلف خاصة وأنها تزامنت من جملة من الانتصارات السياسية التي حققتها القيادة وعلى رأسها الرئيس محمود عباس وجعلت الاحتلال في عزلة دولية خاصة في ظل تعنته في تنفيذ ما هو مطلوب منه تجاه القضية الفلسطينية.

وأكد الولويل على أن الشعب الفلسطيني يقف خلف قيادته الحكيمة في كل المراحل والمحطات حتى يتحقق حلم شعبنا في إقامة الدولة المستقلة على حدود الرابع من حزيران وعاصمتها القدس الشرقية وضمان عودة مشرفة للاجئين إلى ديارهم.

وأضاف الولويل: "أن حركة فتح تؤكد في ذكرى انطلاقتها أنها ستظل صاحبة قرار مستقل ينبع من مصالح الشعب الفلسطيني ولا ينساق خلف أجندات خارجية ،إضافة إلى أنها ترى في الوحدة الوطنية الطريق الأقصر لاجتثاث الاحتلال".

وجدد الولويل الثقة بالسلطة الوطنية الفلسطينية في جعل قضية الأسرى الذين لا يزالون يقبعون في السجون أولى أولوياتها وان تعمل على كافة المستويات لحل قضيتهم بإطلاق سراحهم.

هذا وقد أوقد أمين سر الإقليم والمشاركون في المسيرة شعلة الانطلاقة إيذانا ببدء فعاليات الإقليم المقرر تنفيذها هذا الأسبوع.

وكانت مسيرة المشاعل والشموع انطلقت من أمام مقر الإقليم بمشاركة فاعلة من مؤسسة الأشبال والزهرات يتقدمها عضو المجلس التشريعي عن حركة فح احمد هزاع شريم وامين سر حركة فتح محمود ولويل واعضاء الاقليم ورؤساء البلديات والمجالس القروية في المحافظة وامناء سر المناطق التنظيمية حيث جابت شوارع المدينة ردد المشاركون فيها الشعارات الوطنية ورفعوا رايات العاصفة وأعلام الدولة وصور الشهيد أبو عمار وصور الرئيس محمود عباس "أبو مازن".