بيان صادر عن الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم

رام الله- معا- دائرة الاعلام بالاتحاد- عقد مجلس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم جلسته الخامسة والاربعين يوم السبت الموافق 31/12/2011م في مقر الاتحاد، وتوجه اللواء جبريل الرجوب ومجلس ادارة الاتحاد وبمناسبة العام الجديد والعيد السابع والاربعين لانطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة بعظيم تحيات الاكبار والمباركة للقيادة الفلسطينية وعلى رأسها الاخ الرئيس محمود عباس، ولكافة جماهير شعبنا ومؤسساته وأجزته الرسمية والشعبية وفي القطاع الخاص ولكافة أركان الاسرة الرياضية الفلسطينية، مثمنين لكل منهم الدور والجهود المخلصة في ترسيخ انجازات مشروعنا الوطني، وفي دعم واسناد المشروع الرياضي ورسالته الوطنية الاصيلة نحو تحقيق ما يطمح شعبنا ويرغب انجازا لقيام دولتنا الفلسطينية المستقلة بعاصمتها الخالدة ابدا القدس الشريف، آملين أن يكون العام الجديد بشير خير لشعبنا وأسرتنا الرياضية على كافة الصعد.

وتم استعراض القضايا المطروحة على جدول أعمال اجتماع المجلس، وكان لمجلس الاتحاد وقفة مطولة ومعمقة تجاه ما من شأنه تعزيز الرسالة الحضارية للمشروع الرياضي الوطني الفلسطيني، ومراكمة انجازاته بشكل ملموس على الصعيد المحلي والاقليمي والدولي بفعل الانتماء والجهد الصادقين لكافة المخلصين من أبناء شعبنا وأركان الأسرة الرياضة، مؤكدا عزمه وإصراره الواثقين على مواصلة مسيرة النهوض والبناء والانجاز رغم كل التحديات والعوالق، وكان من ابراز ما تم مناقشته من موضعات واتخاذه من قرارات بشأنها على النحو ألآتي:

أولا: مسيرة وعمل الاتحادات الفرعية.. وشدد اللواء الرجوب على ضرورة الاهتمام بالاتحادات الفرعية أسوة بالاتحاد المركزي مطالباً بتوفير كافة الاحتياجات المطلوبة، وثمن الجهود والانجازات التي تحققت من خلال انشاء هذه الكيانات الرياضية عبر جهود القائمين عليها بانتماء واخلاص، وأكد المجلس على سلامة واستراتيجية قراره بتشكيل هذه الاتحادات من خلال قطعها لشوط متميز في تحقيق الاهداف المرسومة لها وخاصة بشأن توسيع دائرة تأهيل الكوادر الرياضية، وتعزيز الانشطة الرياضية وانتشارها، وترسيخ القيم والثقافة الرياضية، وأشير على أن لهذه التجربة ايجابيات هامة وعديدة لا بد من تعزيزها وتنميتها، و تدارك ومعالجة بعض السلبيات التى برزت، وفق حالة من النظام المؤسسي، وعلى هذا الاساس قرر مجلس الاتحاد تكليف لجنة مختصة لعمل دراسة لاوضاع هذه الاتحادات واحتياجاتها الحقيقية، على أن تقدم هذه اللجنة تقريرها الشامل ومقترحاتها العملية خلال خلال اسبوع من تاريخه.

ثانيا: نهائي بطولة كأس الرئيس الشهيد ابو عمار.. بارك مجلس الاتحاد لفريقي الامعري والظاهرية المتأهلان للمباراة النهائية التي ستقام على ملعب الخضر مساء الاحد 1/1/2012م، حيث تتكامل عظمة الرمزية بقداسة الذكري وعيد انطلاقة ثورة فلسطين وشعبها، لتتجلى ارادة الانتماء والوفاء من الاسرة الرياضية لهما، حيث تم التأكيد على الثقة الكبيرة بالفريقين وكافة أركان الاسرة الرياضية لاخراج هذه الاحتفالية بما يليق بحجم ومكانة الرمز والمناسبة الخالديّن، وطالب المجلس من كافة الجهات العنية تأمين كافة متطلبات وعناصر النجاح وفق التعليمات والاجراءات الرسمية اللازمة.

ثالثا: الدعوة لمشاركة فلسطين في بطولة كأس الاتحاد العربي للاندية.. كلف المجلس لجنة المسابقات والانشطة بدراسة الدعوة ومعاييرها وشروطها المطلوبة، لتقوم بتقديم مقترحاتها لمجلس الاتحاد لاقرار من يمثل الاتحاد الفلسطيني في هذه المسابقة.

رابعا: قرر مجلس الاتحاد تكليف لجنة لاعادة النظر ودراسة الهيكلية التنظيمية للاتحاد وبما يتفق ومعايير وشروط الاتحاد الدولي(الفيفا) ، واقامة ورشة عمل تضم مختصين واكاديميين لانضاج أفضل الاقتراحات المتكاملة والشاملة في هذا الشأن لتقديمه لمجلس الاتحاد خلال اسبوعين من تاريخه.

خامسا: أكد مجلس الاتحاد مجددا على ضرورة قيام الطواقم الرسمية وممثلي الاتحاد بمسؤولياتهم المهنية وخاصة بشأن ادارة الانشطة والمباريات وفقا لنصوص اللوائح والقوانين، و عليهم العمل على تعزيز تطبيقات القوانين واللوائح بشكل نظامي دقيق، وأوعز المجلس في هذا الشأن لدائرة الحكام والمسابقات باقامة ورشة عمل موسعة للطواقم الرسمية من الحكام ومراقبي المباريات لتعزيز قدراتهم وملكاتهم القانونية والفنية والادارية وفقا لما يقتضيه النظام وحسن الاداء، كما أكد مجلس الاتحاد أنه واعتبارا من تاريخه، فان كافة الاجراءات الانضباطية التي ستصدر عن دوائر الاتحاد ولجانه المختصة يجب أن تحدد وتعامل زمنيا وشكلا ومضمونا وفقا لنص القانون واللوائح، وذلك بما يوجب الحد من المشاكل والتكرار غير المسؤول.

وفي نهاية الجلسة أرسل مجلس الاتحاد مجددا تهانيه للشعب والقيادة الفلسطينية والاسرة الرياضية الفلسطينية بحلول العام الجديد وذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية ،وتعهد بان يكون العام القادم عام الاستقرار والثبات خلف طموحات الاسرة الرياضية وافشال كل محاولات كسر ارادتنا الحرة الوطنية الفلسطينية .