الأحد: 22/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

السفير معروف:زيارة الرئيس لتركيا ناجحة جدا ومشروع لتزويج 500 اسير محرر

نشر بتاريخ: 01/01/2012 ( آخر تحديث: 01/01/2012 الساعة: 23:02 )
تركيا-معا- أكد نبيل معروف سفير فلسطين في تركيا أن زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى تركيا قبل أيام كانت ناجحة جدا، مشددا على أن تركيا تعتبر القضية الفلسطينية هي قضية وطنية تركية، كاشفا النقاب عن مشروع تركي لتزويج 500 أسير محرر في المرحلة المقبلة.

وأوضح معروف في مقابلة خاصة مع "معا" أن إحدى الجمعيات التركية أبدت استعدادها لتمويل وتنفيذ مشروع لتزويج 500 من الأسرى المحررين غير المتزوجين في الأراضي الفلسطينية والمبعدين إلى الخارج وأن الحديث يدور حاليا عن بعض التفاصيل قبل البدء في تنفيذ المشروع.

وأشار السفير إلى أن المشروع يحظى بمباركة ودعم كبير من قبل الحكومة التركية والرئيس محمود عباس، مؤكدا على أن هذا المشروع يأتي في إطار السعي المتواصل من قبل السفارة لدعم شريحة الأسرى وتزويجهم خلال المرحلة المقبلة ليعودوا إلى ممارسة حياتهم من جديد.

وفي سياق متصل أكد السفير معروف أن زيارة الرئيس كانت ناجحة جدا حيث التقى بالرئيس التركي عبد الله جول ورئيس الوزراء رجب طيب اردوغان ورئيس المعارضة التركية، منوها إلى أن الرئيس الفلسطيني يزور تركيا ثلاث مرات سنويا في إطار تعزيز وتواصل العلاقات القوية بين الشعب الفلسطيني والحكومة التركية.|160119*السفير معروف|

وقال معروف: "الزيارة كانت ناجحة بامتياز وصبت باتجاه تعزيز وتوثيق العلاقات الفلسطينية التركية فالموقف التركي نحو القضية الفلسطينية هو موقف التزام مبدئي بالقضية الفلسطينية وفي تركيا ينظرون إلى القضية الفلسطينية على أنها قضية وطنية تركية ويقدمون كل الدعم الممكن للشعب الفلسطيني".

وذكر معروف أن الرئيس زار منطقة كونيا بتركيا وحظي باستقبال شعبي وجماهيري كبير وبحضور وزير الخارجية احمد داوود اوغلو، منوها إلى أن بلدية كونيا أخذت قرارا بتسمية احد الحدائق العامة بالمدينة باسم الرئيس محمود عباس وفي المقابل سيتم تسمية احد شوارع الخليل باسم كونيا.

ونوه إلى أن الرئيس عباس ووزير الأسرى عيسى قراقع التقيا بالأسرى المحررين والمبعدين إلى تركيا خلال زيارته الأخيرة وأبدى دعمه الكامل لهم واستعداده لتلبية جميع احتياجاتهم.

يذكر أن لقاء الرئيس محمود عباس بالأسيرة المحررة آمنة منى في تركيا قبل أيام قد أثار غضب الحكومة الإسرائيلية التي اتهمت بدورها الرئيس بدعم وتأييد ما يسمى "بالإرهاب" بلقائه بمنى المتهمة باستدراج جندي إسرائيلي خطف وقتل في رام الله بداية الانتفاضة.