البرغوثي: حملة بادر للمقاطعة تواصل فعالياتها وتحقق انجازات ملموسة
نشر بتاريخ: 02/01/2012 ( آخر تحديث: 02/01/2012 الساعة: 11:23 )
رام الله - معا - اكد النائب الدكتور مصطفى البرغوثي الامين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية ان حملة "بادر لمقاطعة المنتجات الاسرائيلية" تحقق نجاحا كبيرا من خلال عدة فعاليات تقوم بها في مختلف المحافظات.
وقال النائب مصطفى البرغوثي ان الحملة حققت نجاحا حيث وصلت حد تخفيض استهلاك المنتج الاسرائيلي في السوق الى نسبة 70%.
واشار البرغوثي الى ان المرحلة الثانية من حملة بادر باتت تستهدف الان المشافي والجامعات والمدارس اضافة الى الاستمرار في زيارة المحال التجارية لحث المواطنين والتجار على مقاطعة البضائع الاسرائيلية.
واضاف البرغوثي أننا إذا خفضنا من استهلاكنا من المنتجات الإسرائيلية 10% فقط نخلق 100 ألف فرصة عمل للشباب والشابات العاطلين عن العمل.
هذا وجاب ناشطون من حملة بادر لمقاطعة المنتجات الاسرائيلية والتي تنفذها المبادرة الوطنية الفلسطينية شوارع وأزقة مخيم الفوار جنوب الخليل.
وقال نبيل ابو حماد منسق الحملة في المخيم أن هذا النشاط جاء استكمالا لسلسلة من الأنشطة التي أعدت ضمن حملة بادر لمقاطعة المنتجات الإسرائيلية ، حيث يتم العمل حاليا على مقاطعة منتج التبوزينا وجعل الأسواق الفلسطينية خالية منه.
وأفاد أبو حماد بأنه تم توزيع مئات البيانات التي تحث الناس على مقاطعة جميع المنتجات الاسرائيلية واستبدالها بمنتجات وطنية او عربية، حتى نستطيع جعل الاحتلال خاسرا، في خطوة لتغيير ميزان القوى لمصلحة الشعب الفلسطيني.
وقام متطوعو الحملة بلصق مئات البوسترات التي توضح بان أرباح المنتجات الإسرائيلية التي تباع في السوق الفلسطينية تذهب لصناعة الأسلحة التي يقتل بها أبناء الشعب الفلسطيني.
وفي رام الله زار العشرات من متطوعي حملة بادر لمقاطعة البضائع الإسرائيلية مجمع فلسطين الطبي ومستشفى الهلال الأحمر في مدينتي رام الله والبيرة للدعوة لمقاطعة البضائع الإسرائيلية.
وقام المتطوعون بتوزيع بيان الحملة وملصقاتها بالإضافة الى استبدال البضائع الإسرائيلية لدى المرضى ولا سيما التبوزينا بعصائر وطنية.
وتحدث المتطوعون مع المرضى والأطباء لحثهم على مقاطعة المنتجات الاسرائيلية كجزء من المقاومة الشعبية ضد الاحتلال.
وقال احمد بدوان القيادي في حملة بادر لمقاطعة المنتجات الإسرائيلية في محافظة رام الله والبيرة "أن هذا النشاط يأتي في إطار استمرار حملة مقاطعة البضائع الإسرائيلية التي تتسع يوما بعد يوم والتي تستهدف التجمعات الفلسطينية ولا سيما المستشفيات والعيادات الطبية التي يزورها المئات من أبناء الشعب الفلسطيني يوميا.
وأضاف بدوان"أننا مستمرون في حملتنا لمقاطعة البضائع الإسرائيلية حتى نجعل خسائر الاحتلال اكبر من مكاسبه.
من جانبه أكد مهدي زيد مسؤول المتطوعين في حملة بادر لمقاطعة البضائع الإسرائيلية "أننا لن نسمح لان يستفيد الاحتلال الإسرائيلي نتيجة احتلاله لأرضنا وسنحوله إلى احتلال خاسر، داعيا الشباب الى الانضمام للحملة".
وقالت وعد شوامرة إحدى المتطوعات في الحملة انها تشارك في هذه الحملة إيمانا منها بضرورة المقاومة الشعبية لتحرير أرضنا الفلسطينية، معتبرة أن كل فئات الشعب الفلسطيني يمكنهم أن يشاركوا في مقاطعة البضائع الإسرائيلية وان ذلك لا يكلفهم سوى أن يمتنعوا عن شراء تلك البضائع.