ثالث أكبر عنصر في المؤشر- الوطنية موبايل تدخل مؤشر القدس للعام 2012

رام الله- معا- أعلنت بورصة فلسطين عن إدراج سهم شركة موبايل الوطنية الفلسطينية للاتصالات م.ع.م "الوطنية موبايل" ضمن مؤشر "القدس" الخاص ببورصة فلسطين للأوراق المالية، بعد أن تم اختيار شركة الوطنية موبايل ضمن عينة الشركات المدرجة في معادلة احتساب مؤشر القدس، حيث شكلت الوطنية موبايل 13.8% من مؤشر القدس كثالث أكبر عنصر في المؤشر كما في 28/12/2011.

ويشار إن اختيار الوطنية موبايل ضمن عينة الشركات الداخلة في احتساب المؤشر يدل على تميزها من حيث مجموعة معايير تحددها بورصة فلسطين تعكس في مجملها ثقة وإقبال المستثمرين الفلسطيني والعالمي على تداول سهم الشركة.

وقال د. محمد مصطفى، رئيس مجلس إدارة شركة الوطنية موبايل: "نحن سعيدون بدخول عينة الشركات المحددة لمؤشر القدس للعام 2012. فهذه خطوة تلي نجاحنا في الاكتتاب الأولي العام في أواخر عام 2010، والذي عزز إيماننا بثقة المكتتبين في أسهم شركة الوطنية موبايل، حيث فاق شرائهم كمية الأسهم المعروضة بنسبة 155%، والتي تمثل 15% من أسهم الشركة بحجم كلي بلغ 50.3 مليون دولار أمريكي الأمر الذي يؤكد أن هذا الاقبال مدعوم بتوقعات وآمال مستندة إلى حداثة وتميز هذا الاستثمار الذي كان الأكبر في فلسطين منذ عام 2000".

ورحب د. بسام حنون، الرئيس التنفيذي لشركة الوطنية موبايل، بهذا الإنجاز قائلا: "إن ادراج الوطنية موبايل ضمن هذا المؤشر يعبر عن ثقة المستثمرين بنا ويرتب علينا مسؤولية الاستمرار في تقديم أفضل الخدمات التي تواكب كل ما هو جديد ومبتكر في عالم الاتصالات المتنقلة لمشتركينا ومواصلة سعينا للتميز، الأمر الذي سيعزز استمرار حيوية ونشاط تداول سهمنا ويسهم في تعزيز مكانتنا المالية تجاه مستثمريننا ومشتركينا الاعزاء. نحن فخورون بأننا نقود واحدة من أهم الاستثمارات في فلسطين، وأننا بالشراكة مع شركة اتصالات قطر - كيوتل وصندوق الاستثمار الفلسطيني، استطعنا أن نبرهن أن الاقتصاد الفلسطيني سوق واعد.

وأضاف د. حنون: "من المتوقع أن يترتب على إدراج سهم شركة الوطنية موبايل ضمن عينة الشركات المحدِّدة لمؤشر القدس آثار ذات أهمية استراتيجية للشركة كالتأثير الايجابي على سعر السهم، وازدياد الإقبال على الاستثمار في سهم الشركة، وما هذا إلا دليل آخر على ما وصلت إليه شركة الوطنية موبايل من حيث مكانتها التنافسية ومواكبتها للشركات الأخرى المدرجة في فترة قياسية بالرغم من حداثة الانطلاق التجاري للوطنية موبايل".

وأشار د.حنون إلى دور هذه المؤشرات في ترويج أسهم الشركات الفلسطينية المدرجة عامة وسهم شركة الوطنية موبايل خاصة ووضعها على خارطة الاستثمارات الدولية، حيث أن هذا المؤشر يعطي المستثمر فكرة عامة عن اتجاه السوق، كونه يعتبر أداة قياس لنبض السوق واتجاه قوى البيع والشراء والمستوى العام للارتفاع والانخفاض في أسعار الشركات المدرجة في البورصة.

ومن الجدير بالذكر أن الوطنية موبايل قد أدرجت بتاريخ 9 كانون أول عام 2011 في بورصة فلسطين، حيث تم طرح 15% من رأسمال الشركة للاكتتاب العام من قبل الجمهور.

وبعد هذا الاكتتاب، أصبحت مساهمة الشركة الوطنية الدولية 48.45%، في حين أصبحت مساهمة صندوق الاستثمار في الوطنية موبايل بنسبة 36.55%، بينما تتوزع نسبة 15% من أسهم الوطنية موبايل على المساهمين من العامة من شركات وأفراد في فلسطين والخارج.