كلية العلوم والتكنولوجيا في خان يونس تستقبل وفدا أمريكيا من فريق ميتشغن للسلام
نشر بتاريخ: 26/07/2005 ( آخر تحديث: 26/07/2005 الساعة: 15:01 )
معا- خان يونس - استقبلت كلية العلوم والتكنولوجيا بمدينة خانيونس اليوم وفد فريق (ميتشغن للسلام )من الولايات المتحدة الأمريكية، حيث تبادل الوفد مع إدارة الكلية وجهات النظر حول سبل تطوير العلاقات مع المؤسسات الأكاديمية الفلسطينية لاسيما في قطاع غزة، إضافة إلى الوضع السياسي والاقتصادي العام الذي تعيشه الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأوضح د. منصور اليازجي نائب العميد للشئون الأكاديمية أن الكلية تفخر بما وصلت إليه من تطورات متلاحقة خاصة على صعيد البرامج الأكاديمية وتخصصها في العلوم والتكنولوجيا والتقنية، مؤكداً أهمية أن تتواصل الكلية مع المنظمات الدولية الداعمة للشعب الفلسطيني وبضمها فريق ميتشغن للسلام خاصة وأنه يضم عدد من أساتذة الجامعات الأمريكية.
وشدد على ضرورة أن ينقل هذا الوفد معاناة الشعب الفلسطيني بكافة أشكالها الحياتية والاقتصادية والتعليمية إلى الجهود الأمريكي ليتمكن من الحكم بشكل سليم على ما يحدث في الأراضي المحتلة.
وأثنى د. اليازجي على الجهود التي يبذلها فريق السلام من خلال اتصاله المباشر بشرائح المجتمع الفلسطيني ومؤسساته المختلفة والتعرف على الهموم والقضايا التي يعانيها سواء من الاحتلال أو قضايا التطوير والإصلاح الداخلية، منوهاً إلى ضرورة تواصل هذا العمل خلال فترات لاحقة ومبدياً استعداده لاستقبال مزيد من الوفود الشعبية من كافة أنحاء العالم خاصة الشخصيات الأكاديمية والثقافية.
ورحب بسام سعيد رئيس قسم العلاقات العامة بالوفد الأمريكي خلال استقباله في الكلية وإطلاعه على مختلف مرافقها والتطورات التي شهدتها إضافة إلى الاحتياجات الأكاديمية والإنشائية وسبل تطوير جوانب التعليم في فلسطين، مؤكداً أن استقبال الوفد جاء في إطار برامج التشيك والتواصل مع المؤسسات المحلية والدولية بهدف إطلاعها.
ودعا إلى ضرورة أن يحمل هذا الوفد معاناة الشعب الفلسطيني إلى قادة الرأي في الولايات المتحدة الأمريكية لتغيير الأنماط الذهنية السالبة التي عرفوها عن المجتمع الفلسطيني وطبيعة قضيته العادلة، والإجحاف المتواصل بحقه من قبل المؤسسات الدولية عبر تغطية الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.
وفيما يتعلق بالتبادل الأكاديمي والثقافي دعا سعيد إلى تحقيق تواصل بين الجامعات والمؤسسات العلمية الفلسطينية ومثيلاتها في الولايات المتحدة الأمريكية وبحث سبل الاستفادة من الخبرات الأمريكية في هذا المجال خاصة وأن عدد من أساتذة الجامعات الأمريكية هم أعضاء في فريق السلام الأمريكي.
من جانبه شرح البروفيسور هاري باري من جامعة منيسوتا الأمريكية وعضو فريق السلام هدف الزيارة للأراضي الفلسطينية وكلية العلوم والتكنولوجيا في الاتصال المباشر بمعاناة الشعب الفلسطيني والتعرف من قرب على همومه وقضايا المعيشية المختلفة، مؤكداً دعمه الكامل للفلسطينيين وحقهم في حياة أكاديمية حرة دون عراقيل من قبل قوات الاحتلال.
وأوضح أن الفريق زار مدينة خان يونس و رفح ثلاث مرات خلال السنوات السابقة ووثق الانتهاكات العديدة التي تقترحها قوات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، مؤكداً أن أنه يسعى لمعروفة الاحتياجات التعليمية للمؤسسات المحلية ومحاولة توفيرها وتطوير ما أمكن ذلك من خلال حث المؤسسات الأمريكية على تمويل المشاريع في فلسطين.
وأبدى البروفيسور باري حرصه الشديد على اقامه علاقات الفلسطيني، مبدياً إعجابه بكلية العلوم والتكنولوجيا خاصة برامجها الأكاديمية ومرافقها ومختبراتها المتميزة.