بعد الأسد- المعارضة تنوي إقامة سلام مع إسرائيل

بيت لحم- معا- دعا سامر نشار أحد قادة المجلس القومي المعارض للتدخل العسكري للاطاحة بنظام بشار الاسد كما قال ان سوريا الحرة سوف تحذو حذو الفلسطينيين فيما يتعلق بالعلاقات مع إسرائيل ، وسيتم اعادة مرتفعات الجولان إلى سورية.

واضاف النشار في مقابلة مع صحيفة واشنطن تايمز "ان علاقة سوريا مع ايران من المرجح أن تتغير وهذا يعتمد بالدرجة الأولى على الموقف الايراني تجاه تغيير النظام ".

وقال النشار :" إذا كانوا لا يرغبون في اعتماد موقف عدائي، نحن نتوقع أن تكون العلاقة إيجابية ، والتي قد لا تكون مشابهة لعلاقة تحالف استراتيجي ، ولكن علاقة بين دولتين تتمتعان بالسيادة، مثل تلك التي بين ايران وتركيا ".

وقال زعيم المعارضة السورية" ان المعارضة سوف تهتم اكثر في الإصلاح الداخلي ، وليس بالسياسة الخارجية : "أولويتنا الاولى في سوريا بعد الاسد ستكون اعادة بناء البلاد داخليا واجتماعيا من حيث البنية التحتية".

لكنه قال عندما سئل عن امكانية صنع السلام مع اسرائيل قال "ان سوريا الجديدة سوف تدعم بشكل كامل حقوق الشعب الفلسطيني ، وستعمل على تعزيز التعاون العربي والتضامن الإقليمي. وسوف تبني علاقاتها مع الدول على أساس الاحترام المتبادل ".

وعندما سئل عما إذا كان النظام الجديد في سوريا سيعترف باسرائيل : "سيتم ترك هذا لإرادة الشعب السوري الذي سوف يعبرون عن إرادتهم في هذا ديمقراطيا عقب الاطاحة بالنظام السوري".

واضاف "المبادرة العربية ستكون على الارجح مقبولة بعد تغيير النظام ، ونحن نأمل أن تصبح حقيقة واقعة وسوف تعود هضبة الجولان

وعندما سئل عما اذا كانت حماس لا تزال موضع ترحيب في دمشق ، فأجاب ان "الحفاظ على حركة حماس تحت النفوذ العربي الإيجابي هو شيء جيد وسوريا يمكن أن تشجع حماس للحفاظ على وحدة وطنية مع السلطة الفلسطينية ، وهذا أفضل من ترك حماس خاضعة لنفوذ لاعبين في المنطقة".

وأضاف أن معظم قادة المعارضة يدعمون التدخل العسكري الدولي بهدف الاطاحة بالرئيس بشار الاسد "في أقرب وقت ممكن" ، مضيفا ان البعض قد لا تكون لديه الشجاعة ليقول ذلك علنا".