الاستشهادية السيدة فاطمة جمعه 58 عاما تفدي نفسها لله و للوطن و المعتقلين وتبرق التحية لاهالي الشهداء و لهنية و للوزراء
نشر بتاريخ: 23/11/2006 ( آخر تحديث: 23/11/2006 الساعة: 19:01 )
غزة- معا- بثيابها التقليدية و حطتها البيضاء و تجاعيد الزمن على وجهها قالت السيدة فاطمه جمعه 58 عاما و هي تحمل رشاشا و خلفها يافطة كتب عليها كتائب الشهيد عز الدين القسام في شريط وزعته الكتائب لوصيتها
"انا فاطمه من جباليا البلد اعمل في كتائب القسام و اقدم نفسي فداء لله و الوطن و المعتقلين و اسال الله ان يفك اسرهم.
وهي تبتسم في وصيتها المصورة اهدت رسالتها الى اهالي الشهداء والمعتقلين و لاخوتها واولادها و اهلها جميعا.
كما اهدتها لرئيس الحكومة اسماعيل هنية و للوزراء في الحكومة الفلسطينية.
من جهتها اكدت كتائب القسام في بيان وصل لوكالة معا تبنيها العملية التي نفذتها الاستشهاديةفاطمة جمعه 57 في مجموعه من جنود الاحتلال.
وقالت القسام ان الاستشهادية فجرت نفسها وسط مجموعه من جنود قوات الاحتلال الخاصة شرق جباليا في منطقة الجمول قرب منزل ال الشنطي مما اوقع عدد من القتلى و الجرحى في صفوف قوات الاحتلال.
وقال شهود عيان ان امراة اقتربت من تجمع لجنود الاحتلال وفجرت نفسها ما ادى الى استشهادها واصابة اربعة من جنود الاحتلال الاسرائيلي جري نقلهم الى احد المشافي العسكرية الاسرائيلية.
من جهتها قالت مصادر اسرائيلية ان 3 جنود من وحدة "جفعاتي اصيبوا بجراح وصفت بالطفيفة جراء الانفجار نقلوا الى مشفى سوروكا لتلقي العلاج.