السبت: 23/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

جماهير مدينة كونتسا اليونانية يحتفلون بوفد أطفال فلسطين المشارك في المخيم الصيفي الدولي في اليونان

نشر بتاريخ: 26/07/2005 ( آخر تحديث: 26/07/2005 الساعة: 15:07 )
معا- خان يونس- نظمت مدينة (كونتسا ) اليونانية بكافة أطيافها وشرائحها السياسية والاجتماعية حفل استقبال ومهرجان ثقافي ضخم لوفد أطفال اتحاد الهيئات المحلية والبالغ عددهم ( 70 ) طفلة وطفلة موفدين من بلديات الضفة الغربية وقطاع غزة إضافة إلى عدد من المشرفين والمرافقين للوفد والمشاركين في المخيم الصيفي الدولي المنعقد في اليونان .
وحضر الاحتفال الجماهيري كلاً من رئيس بلدية كونتسا اليونانية وعدد من المسئولين اليونانيين والسيد عصمت صبري ممثل السفارة الفلسطينية وسعيد الأسطل منسق وفد الأطفال الفلسطينيين المشاركين بالمخيم .

وأبدى السيد صبري إعجابه الشديد بحفاوة الاستقبال الكبير لوفد فلسطين في مدينة كونتسا اليونانية حيث عبر من خلالها الشعب اليوناني عن مدى حبه ومساندته الكبيرة للشعب الفلسطيني في ظل الظروف السياسية والاجتماعية التي تعصف بالأراضي المحتلة جراء استمرار العدوان الإسرائيلي على كافة أشكال الحياة الفلسطينية ذاتها .

وشكر صبري الحومة والشعب اليوناني على استضافتهم لوفد أطفال الاتحاد الفلسطيني للهيئات المحلية في المخيم الصيفي والذي سيعمل بدوره على التخفيف من معاناة الأطفال عبر البرامج والفقرات والفعاليات والزيارات الميدانية التي تنفذ بالمخيم .
ومن جانبه نقل الأسطل تحيات رئيس الاتحاد الفلسطيني للهيئات المحلية الدكتور أسامة الفرا لكافة المسئولين والشعب اليوناني على إستضافتهم لأطفالنا الفلسطينيين ، موضحاً أنه تم تقديم مجموعة من العروض الفنية والثقافية والمسرحيات ومنها مسرحية " المهرج " والتي لاقت إعجاباً شديداً من الحضور ، مشيراً في الوقت ذاته أن الأطفال الفلسطينيين قد شاركوا خلال المهرجان بتقديم الفلكلور الشعبي الفلسطيني والدبكة الشعبية ، مشدداً على عمق العلاقات التاريخية التي يرتبط بها الشعبين والتي عبر من خلالها سكان مدينة كونتسا اليونانية عبر الوفود الزائرة للأطفال من كافة الشخصيات الرسمية والشعبية والأهلية اليونانية .

وشدد الأسطل على وجود عدة نشاطات وفعاليات وبرامج مميزة ستساعد الأطفال على الخروج من أزمتهم النفسية المتراكمة جراء تعرضهم لممارسات الاحتلال وسوء الأحداث الصعبة التي يشهدها الشارع الفلسطيني من وطأة الاحتلال والنيران والدم والتشرد بالإضافة إلى حرمانهم من اللعب واللهو والحق بالشعور بالأمان والاستقرار ، لافتاً إلى أن المخيم يهدف إلى إيجاد حالة من التفريغ النفسي والاجتماعي لدي الأطفال وخاصة الفلسطينيين .