السبت: 16/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

لجنة الأسرى تبحث مع الإغاثة الطبية سبل التخفيف من معاناة الأسرى

نشر بتاريخ: 03/01/2012 ( آخر تحديث: 03/01/2012 الساعة: 13:48 )
غزة- معا- أكدت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة على دور المؤسسات الطبية في خدمة الأسرى المحررين من سجون الإحتلال الإسرائيلي وتقديم ما يلزم لهم من علاج.

وثمنت لجنة الأسرى دور الإغاثة الطبية الفلسطينية في إسناد خيمة الإعتصام والإضراب عن الطعام والتي أقامتها اللجنة خلال خوض الأسرى لإضراب مفتوح عن الطعام احتجاجا على الممارسات والإنتهاكات الإسرائيلية ضدهم.

جاء هذا خلال لقاء جمع أعضاء لجنة الأسرى مع عبد الهادي أبو خوصة مدير عام الإغاثة الطبية في قطاع غزة ود.عائد ياغي مدير مشاريع الإغاثة الطبية الفلسطينية وذلك بمقر الإغاثة الطبية في مدينة غزة لبحث سبل التعاون والتنسيق من أجل التخفيف من معاناة الأسرى المحررين وخاصة الذين تلاحقهم الأمراض بعد تحررهم من السجون الإسرائيلية.

وضم وفد لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية كل من أحمد سلامة عن الجبهة العربية الفلسطينية وبسام حسونة عن حزب فدا وجمال الضبة عن الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وجمال فروانة رئيس منظمة أنصار الأسرى وعلي السويركي عن جبهة النضال الشعبي الفلسطيني والمحامي عادل أبو جهل وأبو أمجد جرادة عن المبادرة الوطنية الفلسطينية ونشأت الوحيدي مسؤول الإعلام في لجنة الأسرى.

وأثنى أحمد سلامة في كلمته باسم لجنة الأسرى على الدور المتميز الذي قامت به الإغاثة الطبية في توفير ما يلزم من أدوات طبية وأدوية للمضربين عن الطعام في خيمة الإعتصام، متمنيا القيام بجهود أكبر في المستقبل على طريق خدمة الأسرى والمحررين في إجراء الفحوصات الطبية اللازمة وإعفاء الأسير المحرر من رسوم العلاج وتوفير بطاقة تعريفية للأسير المحرر لتسهيل حصوله على الخدمات الطبية اللازمة.

وقدم عبد الهادي أبو خوصة شرحا وافيا حول أنشطة الإغاثة الطبية الفلسطينية ودورها منذ إنشائها في خدمة الأسرى والمحررين والفئات المهمشة والفقيرة وذوي الإحتياجات الخاصة، مؤكدا على ضرورة تشكيل لجان من الجهات الفلسطينية الرسمية المختصة بشؤون الأسرى والمحررين إلى جانب لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية والمؤسسات لمتابعة الحالة الصحية للأسرى المحررين بالشكل المطلوب والذي يلبي حاجة هذه الشريحة الهامة في المجتمع الفلسطيني .

وأشار أبو خوصة إلى إنخفاض مستوى التمويل في هذه الفترة فيما يتعلق بالمؤسسات الطبية بسبب ظروف وأسباب مختلفة ومنها الضعف الإقتصادي العالمي، مؤكدا على ضرورة بحث سبل التخفيف من معاناة المحررين مع كافة المؤسسات ومع شبكة المنظمات الأهلية على طريق إعادة خلق برامج تأهيل للأسرى المحررين وخلق فرص عمل تضمن لهم حياة كريمة.