وزارة الاعلام تكرم الصحفي نائل موسى

رام الله- معا- كرمت وزارة الاعلام في احتفال خاص نظمه المكتب الصحفي في الوزارة الصحفي نائل موسى بحضور رئيس تحرير الحياة الجديدة حافظ البرغوثي، فيما اعتبره د. المتوكل طه وكيل الوزارة، تكريما لكل الصحفيين والاعلاميين الذين يقومون بدور لا يقتصر على الجانب المهني وانما يتعداه الى الجانب الانساني من خلال حراك غالبا ما يكون ساخنا وداميا وعنيفا.

وحول اختيار الوزارة تكريم الحياة الجديدة من خلال مراسلها نائل موسى، قال طه: "ان هذه الجريدة تكاد تكون الوحيدة التي تنسرب في الارض الفلسطينية وتنغمس في الحلم والوجع الفلسطيني وتعكس نموذجا متقدما في التعاطي مع المجتمع الفلسطيني".

واكد طه على حق الصحفيين بان يكون لديهم قوانين تحفظ حقوقهم وكرامتهم وان تكون لديهم عوامل داعمة ورافعة كي يقوموا بعملهم على اكمل وجه.

وطالب بان تلتفت المؤسسة الرسمية الى المبدعين والصحفيين وتوفر لهم القوانين الداعمة التي تعتبر حقا طبيعيا لهم وطالب بان يكون هناك قوانين للجوائز والتفرغ والبحث، واختتم قائلا "عندما نكرم صحفيا ونحن في حضرة نائل، فاننا نكرم الصحفيين جميعا".

وبدوره شكر حافظ البرغوثي وزارة الاعلام على هذه اللفتة التي طالما افتقدها الوسط الاعلامي في فلسطين في شتى المجالات والذي يتميز بغياب تكريم مبدعيه في حين يزخر العالم الخارجي باحتفالات التكريم والتقدير.

وعبر البرغوثي عن تقديره لجهود وزارة الاعلام التي عملت من خلال ورشات عمل على اخراج قانون مطبوعات ونشر عصري للتخلص من شوائب تمس العمل الصحفي وثمن عدم لمس مؤسسته والشارع الاعلامي لاية ضغوط من قبل الوزارة، واكد على انه لولا وجود سقف من الحرية لما استطاع الاعلاميون تطوير العمل الاعلامي داعيا النقابات والمؤسسات الى تكريم روادها.

وبدورها رحبت أ. نداء يونس، مدير المكتب الصحفي في الوزارة بالبرغوثي وموسى وحول اختيار الوزارة تكريم نائل موسى اشارت يونس الى انه ينبع من كون موسى الصحفي الاكثر حضورا ومتابعة وتوثيقا لنشاطات وفعاليات وزارة الاعلام كون الحدث الذي لم ينشر كأن لم يكن، بالاضافة الى مهنيته العالية ودقته في نقل المادة الاعلامية في المؤتمرات الصحفية من خلال واجه الصحافة وعلى مدى سنوات طوال واكب فيها كافة المؤتمرات، بل وابدع في خلق الحدث من خلال تحقيقاته الصحفية المميزة التي حققت هدف العمل الصحفي.

من جانبه شكر الصحفي المكرم نائل موسى اسرة وزارة الاعلام ممثلة بالدكتور المتوكل طه على هذه اللفتة التي طالما افتقدها الصحفيون الفلسطينيون لتكريم المبدعين.

واكد موسى على انه لم يلمس خلال عمله المهنى اية ضغوطات من وزارة الاعلام التي لم تتدخل في اي جهد اعلامي، فلم تكن مقصا للرقيب او اداة للقمع، بل كانت خاضنة للاعلام واستطاعت ان تملا الاثير بحرية اعلامية وبكم كبير من التراخيص والمطبوعات، والتي تعمل الان كراع اعلامي لجهود الاعلاميين من خلال هذه اللقاءات التكريمية في بيت الصحفيين الثاني.