اللجنة السياحية المصغرة لمحافظة الخليل توسع عضويتها وتواصل اجتماعاتها
نشر بتاريخ: 05/01/2012 ( آخر تحديث: 05/01/2012 الساعة: 20:24 )
الخليل- معا- بتوجيهات من محافظ الخليل كامل حميد عقدت محافظة الخليل اجتماعا دوريا للجنة السياحية المصغرة لمتابعة إعداد الخطة الإستراتيجية للقطاع السياحي والأثري ومناقشة القطاع السياحي والأماكن الأثرية في محافظة الخليل، ومناقشة الأوراق المقدمة من أعضاء اللجنة السياحية.
وذلك، بحضور منسق اللجنة الدكتور سليمان جرادات والتي تضم مديرية الآثار والسياحة وبلدية الخليل وحلحول وباحثين في القطاع السياحي ولجنة اعمار الخليل وملتقى رجال الاعمال وغرفة تجارية وصناعة محافظة الخليل وجمعية التعاون الثقافي الخليل فرنسا، وتجمع الحرف التراثية ونقابة الخدمات السياحية والتجمعات السياحية والمكاتب السياحة.
وتحدث الدكتور سليمان جرادات منسق اللجنة، حول ضرورة التواصل والتكامل، وتنسيق الجهود التنموية بين المؤسسات الحكومية والأهلية المهتمة بالقطاع السياحي والتراث والثقافة المرتبطة بها، استكمالاً لطريق قطعته محافظة الخليل منذ بداية العام الماضي 2011، في ضرورة أن يكون القطاع السياحي من أهم القطاعات باعتباره يرمز إلى تعريف المواطن المحلي في المحافظة وباقي محافظات الوطن بالأماكن السياحية والأثرية التي تتمتع بها المحافظة من منتزهات ترفيهية وأماكن أثرية ذات حقب تاريخية وحضارية إسلامية خاصة البلدة القديمة والحرم الإبراهيمي وغيرها من الأماكن التي تعتبر ضرورة ملحة لزيارتها وتعريف الأجيال الحالية والقادمة على أهم المعالم الدينية والمعمارية في كافة مناطق المحافظة.
وأكد د . جرادات بان الدور الذي يجب أن تلعبه اللجنة السياحية بتحقيق رؤية محافظ محافظة الخليل كامل حميد على أهمية وجود لجنة من أصحاب الخبرة والمعرفة والاختصاص تهتم بجميع أنواع ومجالات الحياة السياحية وتنشيطها في محافظة تعتبر مركزا مهما في التجارة والاقتصاد والقوى البشرية الثقافية والإدارية،ولتضع محافظة الخليل عامة والبلدة القديمة والحرم الإبراهيمي تحديداً على خريطة السياحة الثقافية على الخارطة المحلية والدولية.
ودعا د. جرادات بضرورة أن تكون الخطة من أولى أولوياتها الاهتمام بالقطاع التنموي السياحي والمحافظ على الإرث التاريخي والحضاري لمحافظة تعتبر بعض مدنها وقراها من أقدم المدن في العالم ،وخاصة البلدة القديمة والحرم الإبراهيمي الشريف التي لا زالت تحتفظ برونقها الأثري الإسلامي بعد أن بُذِل جهد كبير للحفاظ عليها في وجه المخططات الإسرائيلية الهادفة إلى تهويدها.والمعوقات والمشاكل ونقاط القوة والضعف والحلول المناسبة لها والاحتياجات والأولويات ودور المؤسسات الحكومية والمجالس البلدية والعمل الدعائي التسويقي والإعلامي في المحافظة مع المؤسسات المثيلة في محافظات الوطن للمساهمة في الحفاظ على الكثير من أوراق الماضي الثقافي.
هذا واتفق المجتمعون علىأن يكون المهندس علاء شاهين من بلدية الخليل رئيسا للجنة لإعداد الخطة الإستراتيجية للقطاع السياحي في المحافظة مع التوافق على الاجتماع الدوري الأسبوعي لمتابعة الأوراق المقدمة من قبل الأعضاء لتحقيق الرؤية والرسالة والأهداف الشاملة التي وضعتها اللجنة الفنية المصغرة للجنة السياحية بإعداد خطة إستراتيجية للتنمية السياحية في محافظة الخليل أسوة بباقي القطاعات الأخرى وللارتقاء والنهوض بالوعي الاجتماعي والحس الإنساني لهذا القطاع المهمش من قبل المؤسسات الحكومية الرسمية والأهلية ومؤسسات القطاع الخاص والتي يمكن للمحافظة أن تكون واجهة حقيقية للجذب السياحي والاهتمام به كمصدر دخل للاقتصاد المحلي وخاصة بان مؤسسات المحافظة حققت انجازات ذاتية اقتصادية وتجارية ورأس مال وموارد بشرية مؤهلة ومدربة والتي تساهم بتحسين الواقع مما سينعكس بالضرورة في شكل إيجابي علي حياة المواطنين والمجتمع المحلي لمحافظة الخليل بشكل عام.
وقد دعا المجتمعون أعضاء اللجنة السياحية في المحافظة ستعمل من خلال التحليل العلمي والعملي من خلال تقسيم اللجنة إلى فرق عمل كلا في مجاله للواقع السياحي ولتعزيز منابع الإدراك بأهمية دور السياحة في إحداث نقلة نوعية في المجتمع المحلي في محافظة الخليل، مع ضرورة التعاون والتنسيق بين المؤسسات العاملة في القطاع السياحي والمؤسسات الحكومية والأهلية لإعداد الخطة وفق الجدول الزمني المقترح والإلية التي تم الاتفاق عليها والأفاق المستقبلية للاستثمار بهذا القطاع بإعطاء التراث الثقافي والتاريخي والحضاري للاماكن الأثرية والسياحية حتى ينمو ويرتقي.