زيارة الملك الى واشنطن في 12 الشهر تشكّل مفصلاً حاسماً في المفاوضات
نشر بتاريخ: 05/01/2012 ( آخر تحديث: 06/01/2012 الساعة: 09:08 )
رام الله- تقرير حصري معا- قال مصدر كبير لوكالة "معا" ان اللقاءات التي جرت وتجري وستجري في العاصمة الأردنية عمان بين د.صائب عريقات وبين المفاوض الإسرائيلي اسحق مولخو تدرج ضمن تصنيف لقاءات وليس ضمن تصنيف مفاوضات. وان نتائجها ستكون محور حديث مباشر بين جلالة الملك الأردني وبين الرئيس الأمريكي اوباما في الثاني عشر من الشهر الجاري.
وعطفاً على ما نشرته وكالات الانباء العالمية والمحلية عن لقاءات عمان، قال المصدر "ان قبول قيادة السلطة بمبادرة الملك الأردني، وتفويض اللجنة المركزية للرئيس عباس اتخاذ القرارات التي يراها مناسبة كانت في إطار الديناميكية المطلوبة لكل قائد، وان المبادرة الاردنية ليست مجرد تحريك الساكن في الوضع الراهن حيث يريد الأردن من خلال مبادرته اجبار الرباعية على لعب دور عادل في القضية ونقل الملف إلى أعلى درجات الاهتمام العالمي بأسرع وقت ممكن".
وتوقّع المصدر لوكالة "معا"، ان الانتقادات ضد اللقاءات ستخفّ رويدا رويدا حين يبدأ مفعول المبادرة الأردنية بالظهور على الملأ، لا سيما عقب لقاء الملك بالرئيس اوباما ومن ثم لقاء الملك مع الكونجرس الأمريكي. وهو امر له نتيجتان لا ثالث لهما:
النتيجة الأولى: نجاح المبادرة وحلحلة المفاوضات باتجاه التوصل الى افكار جديدة وأدوات جديدة لإقامة وإعلان الدولة الفلسطينية غربي النهر.
النتيجة الثانية: فشل المبادرة نتيجة رفض إسرائيل التعاطي مع ملفات التفاوض وهو ما سيجعل الرباعية والأردن وأمريكا شهود على ما تفعله حكومة نتانياهو وتأكيد على ان الفلسطينيين لم يألوا جهدا في محاولة إنجاح المفاوضات وتحميل الاحتلال مسؤولية كل ما سيحدث لاحقا.
وقالت متحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، يوم الخميس، ان مفاوضي السلام الإسرائيليين والفلسطينيين سيعقدون محادثاتهم المباشرة القادمة يوم الاثنين القادم التاسع من يناير كانون الثاني الجاري.
وقالت المتحدثة فيكتوريا نولاند للصحفيين "تفاءلنا بجلوسهما الى المائدة.. انهم يتحدثون بصورة مباشرة."
وقالت نولاند إن الجولة القادمة ستعقد في عمان ومن المتوقع أن تكون على نفس مستوى اجتماع الثلاثاء الذي حضره المفاوض الفلسطيني صائب عريقات والمفاوض الإسرائيلي اسحق مولخو.
|160627|