الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

لجنة أهالي الاسرى والمعتقلين تناشد اصحاب الضمائر الحية بالوقوف بجانبهم

نشر بتاريخ: 26/07/2005 ( آخر تحديث: 26/07/2005 الساعة: 15:56 )
نابلس-معا أصدرت لجنة اهالي الاسرى والمعتقلين في محافظة نابلس بياناً ناشدت فيه السلطة الوطنية الفلسطينية واصحاب الضمائر الحية وكافة المؤسسات المهتمة بشؤون المعتقلين والمنظمات الدولية المعنية بحقوق الانسان للوقوف الى جانبهم ودعمهم جراء الاعتداءات الاسرائيلية المتواصلة بحق ابنائهم الاسرى داخل السجون الاسرائيلية مما يتعرضون له من سياسة اذلال ممنهجة ومدروسة والتي كان آخرها اهمال ادارة سجن النقب وتماديها في اطفاء الحريق الذي نشب في احد الاقسام مما ادى الى انتشار النيران في كافة اجزاء القسم الذي يعيش فيه ما يقارب 240 اسيراً مما ادى الى احتراق كافة حاجيات ولوازم الاسرى بالكامل .

واضاف البيان ان اهالي الاسرى يعيشون باستمرار حالة من القلق والخوف على حياة ابنائهم والتي اصبحت عرضة للخطر في كل لحظة فلا يمضي يوم الا ونسمع بها عن اعمال تنكيل وتعذيب بحق الاسرى وذويهم حيث تفتقر السجون والمعتقلات كافةً لادنى شروط الحياة الانسانية عدا عن تعمد ادارات السجون الى اهمال الحالات المرضية وغيره في نفس الوقت الذي يحرم فيه الاهالي من زيارة ابنائهم داخل السجون مما يزيد من حالة القلق والخوف على ابنائهم .

وافادت نغم الخياط منسقة اللجنة أن الاجراءات التعسفية هذه تؤدي الى تأزم الوضع المعيشي للاسرى ويزيد من حالات القلق المتواصل والتي اصبحت معرضة للخطر الحقيقي على حياتهم في كل لحظة داخل السجون فاهمال ادارة سجن النقب وتماديها في اطفاء الحريق كاد ان يوقع كارثة لولا العناية الالهية التي انقذت الاسرى .

وناشدت الخياط كافة مسؤولي السلطة الوطنية والمهتمين بقضية الاسرى بالعمل الجاد والمتواصل على ابراز قضية الاسرى كقضية وطنية والضغط على اسرائيل للتعامل معهم كأسرى حرب وتطبيق كافة المواثيق الدولية بحقهم لنيل حقوقهم التي تضمنها لهم هذه المواثيق والتي من ابسطها زيارة الاهالي لهم حيث يحرم منها حالياً الاسرى فلا تكاد السلطات الاسرائيلية تصدر التصاريح للاهالي للزيارة الا وتقوم بمنع الزيارات حتى ان معظم هذه التصاريح ينتهي العمل بها دون ان يزور الاهل حتى ولو لمرة واحد .

واعتبرت الخياط ان من واجبهم كاهالي اسرى اولاً ثم المؤسسات والجهات المعنية بالاسرى العمل المتواصل من اجل ضمان حياة كريمة للاسرى وعائلاتهم بدءاً من تطبيق الشروط الصحية والانسانية والمعيشية الجيدة لهم داخل السجون وحتى تحريرهم جميعاً .