ابو ليلى: المقاومة الشعبية تعتبر احد اهم اشكال النضال الفلسطيني

رام الله- معا- قال النائب قيس عبد الكريم "ابو ليلى" رئيس لجنة القضايا الاجتماعية في المجلس التشريعي وعضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ان المقاومة الشعبية ضد الاحتلال وقطعان مستوطنيه تشكل ركيزة أساسية من استراتيجية وطنية هدفها رفع كلفة الاحتلال وصولاً لإرغام إسرائيل على إنهائه، والانسحاب الكامل من حدود الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس.

جاءت اقوال النائب ابو ليلى خلال مشاركته، اليوم الجمعة، في مسيرة بلعين الاسبوعية المناهضة لجدار الفصل والضم العنصري، وكذلك في الاحتفال التابيني الذي اقيم في بلدة بلعين بمناسبة مرور عام على استشهاد الناشطة جواهر ابو رحمة من قرية بلعين قضاء رام الله التي استشهدت خلال مشاركتها في المسيرة الاسبوعية ضد الجدار.

واضاف ابو ليلى ان استنهاض المقاومة الشعبية ضد الاحتلال والاستيطان وقطعان المستوطنين وجدار الفصل والضم العنصري والتهويد في الضفة والقدس المحتلة، وكذلك ضد الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة، يعتبر أحد أشكال النضال الفلسطيني، من أجل الارتقاء نحو الانتفاضة الشعبية الشاملة للتأكيد على حق شعبنا الفلسطيني في مشروعية المقاومة بما يكفله القانون الدولي كشعب يرزح تحت الاحتلال، مشيرا الى ان ما احدثته المقاومة الشعبية في بلعين وغيرها من المناطق من انتصار والتي تؤكد جدوى واهمية نهج المقاومة الشعبية في اعادة الارض المسلوبة، داعيا الى تعميم هذه التجارب في كافة الاراضي الفلسطينية.

واكد ابو ليلى الى ضرورة الارتقاء بالمقاومة الشعبية إلى مستوى الانتفاضة بكل ما يتطلبه ذلك من مقومات ضرورية، داعيا في الوقت ذاته الى ضرورة الاسراع في انجاز الوحدة الوطنية وانهاء حالة الانقسام وإرساء الوحدة الوطنية على قاعدة متينة من التوافق السياسي الاستراتيجي، كون الوحدة الوطنية تشكل الرافعة الحقيقية لاستنهاض المقاومة الشاملة، واستقطاب المزيد من الدعم الدولي للحقوق الوطنية.

واوضح ابو ليلى ان تصعيد المقاومة الشعبية على الارض ضد جيش الاحتلال وقطعان مستوطنيه ياتي في ظل مواصلة السعي لنيل العضوية في مجلس الأمن الدولي، ومواصلة معركة الانتساب إلى المنظمات الدولية.

وثمن النائب ابو ليلى الدور الكبير الذي يقوم به اهالي بلدة بلعين، من خلال نضالهم وتمسكهم بارضهم وقطعهم الطريق امام سلطات الاحتلال في تمرير مخططاتها الاستيطانية، مثمنا تجربة المقاومة الشعبية وانجازاتها في بلدة بلعين والتي استطاع الاهالي الصمود والبقاء على ارضهم واسترجاع قسم من اراضيهم بفضل صمودهم وثباتهم.