الرئيس عباس يؤكد وجود مشاورات لاستبدال أسرى فلسطينيين من كبار السن والمرضى بالجندي الاسرائيلي
نشر بتاريخ: 25/11/2006 ( آخر تحديث: 25/11/2006 الساعة: 07:25 )
بين لحم -معا- اكد الرئيس محمود عباس في لقاء صحفي لـ "الدستور" اثناء تواجده بمطار العريش لاستقلال الطائرة المتجهة الى السعودية لاستكمال المباحثات العربية والتطورات في الاراضي الفلسطينية أن دور مصر والاردن في تبني القضية الفلسطينية دور قومي يشمل مختلف الابعاد السياسية والاقتصادية والاجتماعية وليس مقصورا على تبني القضايا السياسية .
واشار الى ان هناك وساطة مصرية تجري حاليا لحل الخلاف القائم حول مشكلة الجندي الاسرائيلي المختطف وذلك باستبدال الاسرى الفلسطينيين وخاصة النساء وكبار السن والمرضى المحتجزين دون مبرر يذكر من سجون اسرائيل، معربا عن تقديره لجلالة الملك وللرئيس مبارك في تبني القضية الفلسطينية.
وردا على سؤال حول ازمة معبر رفح قال عباس "ان هناك اجتماعا سيعقد بين اسرائيل وفلسطين والمراقبين الدوليين بالاضافة الى طواقم اميركية للتباحث حول تشغيل ميناء رفح البري على مدار الـ 24 ساعة"، مشيرا الى ان فلسطين ترحب بوجود طرف امني او مراقبين دوليين بالميناء بشرط ان يتم اعادة تشغيله بصورة مستمرة.
واضاف عباس ان الوجود العسكري الاسرائيلي في قطاع غزة ليس له ما يبرره مطلقا ، مشيرا الى انه تم عقد اجتماع موسع مع كافة الفصائل الفلسطينية وتم الاتفاق على التهدئة الشاملة بين جميع الاطراف في قطاع غزة والضفة واسرائيل وسيتم عرض هذا الاتفاق على اسرائيل للتهدئة الشاملة والدخول في المفاوضات السياسية.
وردا على سؤال حول تشكيل حكومة وحدة وطنية قال الرئيس عباس ان الحوارات بشأن تشكيل حكومة الوحدة الوطنية لم تعلق وانها ما زالت مستمرة رغم وجود بعض الصعوبات ، مشيرا الى ان الفرصة لا زالت قائمة لتشكيل حكومة وحدة وطنية وان المشاورات مستمرة اليوم على كافة المستويات.
وقال الرئيس عباس ان تشكيل الحكومة الوطنية سينهي الكثير من القضايا والحصار الذي تفرضه اسرائيل على الفلسطينيين بقطاع غزة من عدم دخول المساعدات وعند تشكيل حكومة فلسطينية سوف تعود الاموال العربية والاوروبية والبنك الدولي الى الشعب الفلسطيني